نورومهند

[سوفانا]

من منااليوم لم يسمع عن نور ومهندحيث اصبحوا حديث المجتمع ماهوسراقبال الناس على المسلسل سؤال يحتاج الى اجابه وتفسير من الاختصاصيين اهل الخبره فهل من تفسير

[بشير اللويش]

،،،

،،

لازالت مجتمعاتنا

صالحه / طالحه للتجارب العالميه / العولمية

....

..

مع وجود الجفاف العاطفي للافراد


دمت بخير

الراسي

[المستشار]

*

* *

* * *

مالي وللنجم أرعاه ويرعاني ، ، ، أمسى كلانا يعاف الغمض جفناه

لي فيك يانج آهاتٌ أرددها ، ، ، أوّاه لو أجدت المحزون أوّاه

كم صرفتنا يدٌ كنا نصرّفها ، ، ، وبات يأمرنا شعب حكمنـــــاه

أنّى إتجهت إلى الإسلام في بلدٍ ، ، ، تجده كالطير مقصوصاً جناحاه


سوفانا

أسعد الله مساك

لا شك أن الأمة الإسلامية مستهدفة بضخ مثل هذه البرامج

وسذاجة الجيل تتأثر بقدر البعد عن أصل المجتمع وهو الدين والشريعة السماوية

من ناحية أخرى فقد نحرص على التنبيه والتوعية

وربما كان هذا البلاء استدراج من الله

قال تعالى

( فاستخفّ قومه فأطاعوه )

وقد توعد الشيطان الرجيم إبليس أن يحتنك آدم(عليه الصلاة والسلام )وذريته أجمعين

وأستثنى منهم ( إلاّ عبادك منهم المخلصين ) أي الذين استخلصهم الله ليكونوا عباداً له

وفي الختام

لو تدبرنا قول الله تبارك وتعالى

( إقترب للناس حسابهم وهم في غفلةٍ معرضون )

وما هذه التغيرات المناخية والزلازل والبراكين والجدب والفياضانات

إلاّ مؤشرات على سخط الجبار تبارك وتعالى


نور ومهند

أبشرك أنني أول مره أسمع عنهم

زادني الله جهلاً بهم

تصبحون على خير

[سوفانا]

كنت ابحث عن تحليل نفسي لهذا الانجذاب فمن الاكيد ان هناك تفسير

[طموحي يعانق سماااااي]

غاليتي:
هناك تفسير وتفسير واقعي أيضا
هل ترين من مايحدث في (مهند ونور) مايوجد في مجتمعنا؟
اذا
هو الإقبال على كل جديد
رجل يعامل من حوله من نساء سواء والدته أو عمته أو زوجته معامله تنضح بالحب والحنان ولايحاول كسر خواطرهم في شي
جعلت الفتيات لدينا يجنون به جنون عجيب مع علمهم أن مايحصل ماهو إلا تمثيييييل
من تجربتي ارى ان اغلب المتابعين للمسلسل من النساء حتى الكبيرات السن منهن
فواحده من زميلاتي تحكي لنا جنون والدتها ذات الـ 49 عاما بهذا المسلسل ولا يمكن ان تفوت اي حلقه من حلقلته لدرجه ان ابنتها ذات الـ22 ربيعا تنتقدها وبشده
كل مايشد الجميع لهذا المسلسل حرمانهم العاطفي ووجودهم لمنابع من الحنان في هذا المسلسل فتابعوه من باب التعويض
دعواتي للجميع بالهدى والرشاد
للجميع تحياتي

[د. عبدالعزيز الدخيل]

أشكرك أخت سوفانا على طرح هذا الموضوع الرائع، كما اشكر الجميع على التعقيب.ومع انني لا اتابع المسلسل الا انني سمعت عنه الكثير. واتفق مع الاخت الدنيا غدارة في اننا نعاني من عطش عاطفي. وقد كتب الكثير عن الحرمان العاطفي، ومن ذلك أن الاطفال المحرومين من الاشباع العطفي هم اكثر عرضة للاكتئاب والاضطرابات النفسية.
فالاشباع العاطفي حاجة اساسية من الحاجات الاساسية (حسب هرمية الحاجات لماسلو) وهي حاجة الحب والتقدير من الآخرين. حاجة الانسان بأن يحب ويُحب. وعدم اشباع تلك الحاجة يؤدي الى العديد من المشكلات النفسية والاجتماعية والزواجية والأسرية.
وقد يكون المسلسل تجسيدا لحاجتنا للحب والحنان،فنرى فيه وما يدور فيه من احداث ما نفتقده وما نحتاج الي من حنان.

تحياتي للجميع

[المستشار]

*

* *

* * *

الجفاف العاطفي

وإن صح التعبير نقول ( الجدب العاطفي )

أو الحرمان العاطفي والقهر العاطفي والإختلاف العاطفي

كل تلك العبارات هي واقع مجتمعنا الذي عليه الأغلبية الساحقة و يعاني منها المجتمع

الطفل والطفلة اللذين قدر لهم أن عاشوا في حرمان عاطفي لدى أحد الأبوين بعد الطلاق أو الهجر

الشاب والفتاة اللذين عاشوا معاناة نفسية تحت سقف منزل ملأت أرجائة الخلافات والخصومات بين الأبوين

المرأة التي طلقت بغير ذنب وتحطمت آمآلها وأنتثرت أحلامها وأصبح الشعور بالإحباط ملازماً لها

المرأة التي خاب ظنها في الفارس الذي قرع باب منزل ولي أمرها معلناً رغبته في اختطاف فتاة أحلامه

اللأم التي عاقبها طليقها بحرمانها من رؤية أبنائها وبناتها بعد خلافات السنين لإختلاف وجهات النظر

أو لتدخل الأهل والأقارب في دائرة خلاف بسيط توسع إلى أن أصبح دوار في مخطط تدور عليه ألف سيارة في اليوم

الحرب الكلامية بين الأسر التي نشأ خلاف بين ابنائهم العرسان وكل حزب بما لديهم فرحون

زوجات الأب اللاتي يخططن بإستراتيجية عمل بعيدة المدى للتخلص من أبناء الزوج وتمكين أبنائها وبناتها

الأزواج الذين يجيدون التمثيل والفنون في رسم الأحداث والوقائع التي تؤدي بالتالي للتخلص من أبناء المرأة المطلقة

والزج بهم في دور الرعاية الإجتماعية أو المسسات الخيرية ليتخرجوا منها عطاشا للحنان من أي جهة ومن أي شخص.

العاطفة أصبحت تشكل أزمة في مجتماعتنا العربية والإسلامية إيجاباً وسلباً

فنحن نعيش بين سندان الإفتقار لعاطفة صحيحة ومطرقة العاطفة التي تهدم سلوكيات المجتمع وخاصة لدى المرأة

والمجتمع الذي يفتقر لهذه الأمور غالباً ما تتخبطه ظلمات الجهل بمعالم الطريق

وحفر الشركات الوهمية التي ترى لوحة الإعلان والدعايات بخبرتها في تعبيد الطرق للنجاح ولكن تفاجئك الحفر

والطريق الخرب الذي في بدايته أطباق منظرها شهي وقد صب عليها من عسل الكلام وسمن غير مغشوش

حتى إذا ظهر النهار عليه ساح ذلك السمن وبدى أثر السكر يظهر على ذاك العسل وليتحول الطبق الشهي إلى

عافته النفس وأصبح مقرفاً بعدما كان بالأمس شهياً.

نحن بحاجة في مجتمعنا إلى أن نظع نظريات العصر الحديث في علم الإجتماع والتعليم والسلوكيات

فنحن الذين نصطلي بسلبيات المجتمعات الغربية التي نلتقطها من براميل القمامة الإعلامية التي وضعها الغرب لنا

ونحن الذين تركنا العلم الأصل في النظريات الإجتماعية والذي سار عليه أولنا وطبقوها فكانت دولتهم من الصين شرقاً

إلى الجمهوريات الروسية شمالاً إلى آخر أفريقيا جنوباً وبلغت أوربا واكتسحت الكوكب الأزرق الذي يعمره البشر

فنخر فينا الجهل ونسيان الأصول حتى بلغ بنا من الأمر ما بلغ وأصبح العالم الإسلامي شيعاً وأحزاباً

وأصبحنا بضياع هويتنا بلا هوية ومن كانت لديه هوية أو إنتماء فلا يبالي بغيره من شدة فرحه بما تتميز به هويته

هذا إن سلم من لا هوية له من لسان أصحاب اهويات الدبلوماسية .

نحن نصف أصحاب الدين بأنهم دعاة الظلام في لوقت الذي نسير فيه إلى الظلام الذي مجّه الغرب في برميل النفط

( الفارغ ) بعد أن استهلك محتواه وقد كنا قبل نعطيه البراميل تلو البراميل،

النفط العربي هو الذي صنع لهم الحضارة التي بها استطاعوا أن يدبلجوا مسلسلاتهم المتشبعة بعقيدتهم

وقيمهم وسلوكياتهم التي لا تلتقي مع ما نحن عليه واقصدد ما نحن عليه ( ما كان عليه محمد صلى الله عليه وسلم

وأصحابه رضي الله عنهم وأرضاهم) ليضعوا للمسلمين مسلسلات مدبلجه بلغتهم أو أنهم سيكفيهم عناء ومشقة الدبلجه

من استسقى من آنية عقيدتهم وأكل من وعاء فكرهم ولبس من ثياب قيمهم وسلوكهم ولبس نظارةً لا يرى مها

إلاّ أنا في تخلف مستمر وأنهم هم الأفضل والأعلى والأرقى في مستوى الحضارة في القرن العشرين

نور ومهند

كم من المسلسلات المدبلجه وغيرها من المواد الإعلامية فتكت بقيدة البعض فينا وبقيمنا

ولا رقيب ولا علاج ولا استدراك لمثل هذا الهجوم على العقيدة والمباديء والحضارة (الغير مسلح)

بداً بالمسلسلات الكرتونية لـ(Tom&Jairy) توم وجيري وعدنان ولينا ونحّول وقرندايزر

وبات مان وسوبرمان والرجل العنكبوت وأبطال الديجيتل والسلاحف الأربعة وغيرها الكثير

ذلك على مسستوى الأطفال وأنظر ماذا أخرجت لنا من جيل وما هي مفرزاتها

وعلى مستوى الشباب أنظر إلى ما أفرزته أفلام هوليوود من العنف في المدارس حتى لدى الفتيات

وعلى مستوى الكبار أنظر ما أفرزته المصارعة الحرة وتراكم الشيبان فوق بعضهم متحمسين

وما نتج عن إهماالأسرة من فرصة للشباب والفتيات بالخروج والدخول بغير محاسبة

فلماذا نعتب على كبيرات السن إن وضع لهم نور ومهند لتكون شخصية مهند المثالية في عيونهم

وفي قلوبهم ولتتحول تصرفاتهم وسلوكهم من غير شعور إلى تطبيق عملي لما تشربته أذهانم بعد ظمأ

وليتحول مجتمعنا إلى استساخ لشخصية وهمية وممثل مدبلج سيخرج لنا الوقت إفرازات هذا المسلسل

ولكن

بعد حين

وستذكرون ما اقول لكم

تحياتي لك د. عبد العزيز الدخيل

وللجميع

[د. عبدالعزيز الدخيل]

أشكرك أخي المستشار على هذا الطرح المميز، وأود أن اضيف أنه ورد في صحيفة الرياض تحقيقا صحفيا عن هروب الفتيات، وقد عزا البعض من ضيوف التحقيق وهم ممن يمثلون جهات مختلفة وتخصصات متنوعة ايضا بأن الفراغ العاطفي ياتي أحد العوامل المساهمة في الهروب. نتمنى جميعا ان نشيع ثقافة الحب والحنان والتعاطف داخل اسرنا وان لانخجل من ذلك فهي عملية تعلم واكتساب لتصبح فيما بعد سلوك ممارس.
تحياتي للمستشار وللجميع
الدخيل

[سوفانا]

هل اصبح المسلم رمزاللتعامل السئ وانعدام الخلق الحسن واصبح الغير مسلم هورمز الحب والتعامل الراقي هذا طبعالواخذنا بالظاهرللاسف ظلم الاسلام وشوهت حقيقته لانه لو طبق المسلم الاسلام بشكلة الصحيح للما والله فقد الحنان واحب واللطف فليرجع المسلم وغيره لسيرة الرسول ويرى عظمة ورقي الخلق في التعامل ويرى الدعوة الصريحه للرفق والرحمة في كل شئ حتى مع الحيوان فما بالك بالانسان من اقواله صلى الله عليه وسلم(من لايرحم لايرحم)المشكلة الحقيقية في جهلنا للاسلام

[سوزان]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه المشاركة الأولى لي بالمنتدى،فأنا عضوة جديدة
من وجهة نظري ،أن تعلق افراد المجتمع بمختلف فئاتهم العمرية بالمسلسل يرجع إلى عدة أسباب، ومنها:
-القصة العاطفية الغالبة على قصة المسلسل.
-الحرمان العاطفي الذي يعيشه الأفراد لعدم التعبير عن المشاعر وأثره. (وقد تفضل الدكتور عبد العزيز الدخيل في الحديث عن ذلك).
-اختلاف قصة المسلسل عن قصص المسلسلات الخليجية والعربية التى تعرض مؤخراً.
-تأثر الفتيات وخاصة المراهقات بشكل بطل المسلسل.
-كثرة الحديث عن المسلسل وأحداثه في المجالس الحوارية، فيدفع الفضول بالأخريات لمتابعته.
هذه بعض الأسباب من وجهة نظري..
تحياتي للجميع