ماهو دور الحماية الاجتماعية ؟؟
بسم واهب الحياة،،
..................
على لسان إحدى صاحباتي من الأحساء:
" أخي متزوج منذ 8 سنوات،، زوجته هي ابنة عمتي،، ولديهما ولدين 7سنوات و5 سنوات،،
أخي هذا له تاريخ طويل في الانحراف،،، ففي بداية شبابه تحرش ب6 من أخواته،، وهو كثير المشاكل في البيت،،، وقد سجن قبل 6 سنوات بقضايا ديون،،
كما أننا اكتشفنا أنه عاود التحرش بأخواتي بعد زواجه وإنجابه،، إذ كان يسكن معنا في البيت نفسه،، وبعد هذه الحادثة طرده والدي من البيت ،، لكننا لازلنا على علاقة طيبة وممتازة بزوجته وأطفاله،،
ومنذ شهر تقريباً ،، انقطعت أخبار زوجته وأطفاله عنا وعن بيت عمتي(بيت أهلها)،، فالهواتف مقطوعة ،، ولايوجد إيميل عندها،، وحين ذهبنا إلى شقتهم لم يرد علينا أحد،،
وقد انتشر في العائلة أنه ينوي الزواج بأخرى،،، وذلك سبب المشاكل مع زوجته،، وعاقبها بحبسها هي وأطفالها في البيت دوا اتصال بأحد،،
وقد كان له مثل هذه السابقة،،، فإذا كان غاضباً من والدي فإنه يعاقبه بمنعه من رؤية أحفاده،، وذلك بحبسهم ومنع الاتصال بهم أو زيارتهم،،،
وقد قرأت في النت عن لجان الحماية ،،، فاتصلت على اللجنة الأقرب(الدمام) ورد علي أحدهم ،، وطلب مني أن أحكي له القضية فقلت له ماقلت لكم ،، لكنه قال لي أن ذلك قد يكون خلافاً عادياً بين زوجين،، وبعد النقاش والأخذ والرد ،، قال لي << وياللعجب>> سأحولك للأخصائي الاجتماعي،،، فتساءلت : إذن أنت من؟؟ ماوظيفتك؟؟
قال لي: أنا مدير مكتبه!!!!
بصراحة لقد صعقت،، كيف يسألني عن هكذا معلومات ويناقشني في شئ ليس من اختصاصه،،
وحولني للأخصائي الاجتماعي الذي قال لي:تعالي قدمي بلاغاً رسمياً،، فذكرت له أنني لاأستطيع فأنا في الأحساء ومكتبهم في الدمام ،،
فرد علي: أرسلي جميع المعلومات بالفاكس مرفقة بصورة من بطاقته الشخصية،، واذكري فيها بياناتك الشخصية كاملة(الاسم، رقم السجل المدني،أرقام هواتفك)
أنا لاأمانع إعطاءه ماعندي من معلومات،، لكنني لاأملك صورة لبطاقة أخي الشخصية،، ولايوجد عندي فاكس،، وحين أخبرته بذلك،، قال : نحن إذن لانستطيع عمل شئ لكم،، ويفضل أن تتصلي بقسم الشرطة في الأحساء!
سؤالي هو : أنا خائفة جداً على زوجة أخي وأطفاله،، كيف السبيل للاطمئنان عليهم؟؟
وكيف أقدم بلاغاً رسمياً _ كما قال موظفهم_ ؟؟
أنا محتارة جداً...
................................
انتهت رسالة صاحبتي
ولكم الرد عليها
لأنني لاأعرف آلية العمل في لجان الحماية.
...............
لكم الشكر
|