ملتقى الشراكة والمسؤولية الاجتماعية بين القطاع العام والخاص

[د. عبدالعزيز الدخيل]

نقلا عن جريدة الجزيرة
http://al-jazirah.com.sa/89817/textonly/ec9d.htm

تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين تنظم وزارة الشؤون الاجتماعية ملتقى الشراكة والمسؤلية بين القطاع العام والخاص في يوم الأحد في الفترة 6- 8 من شهر صفر 1430.
وسيبدأ اللقاء بتلاوة من القرآن الكريم، يلي ذلك عرض فيلم تعريفي بعنوان (المسؤولية الاجتماعية.. استراتيجية وطنية)
بعد ذلك يلقي معالي وزير الشؤون الاجتماعية كلمته الافتتاحية، وتعقبها الكلمة الخاصة بالشركات الراعية للملتقى، ثم كلمة القطاع الخاص، ثم كلمة مجلس الغرف التجارية، وفي نهاية حفل الافتتاح، سيتشرف ممثلو الشركات الراعية بالسلام على خادم الحرمين الشريفين وتسلم دروع تذكارية تكريما لهم على إيمانهم برسالة الملتقى وأهدافه.

ومن المقرر أن يستعرض المجتمعون في الملتقى، من الخبراء والاختصاصيين، مجموعة من التجاب في مجال المسؤولية الاجتماعية، كما سيناقشون عدداً من المحاور الاستراتيجية في هذا المجال، بدءاً بأهمية هذه المسؤولية والاستراتيجيات التي تعتمدها، ثم بالبنية التحتية للمسؤولية الاجتماعية والدور الاجتماعي المسؤول المنتظر من القطاع العام وسيشهد الملتقى بحث العلاقة بين المسؤولية الاجتماعية وقضايا التنمية المستدامة، والمعايير الأساسية لهذه المسؤولية، بالإضافة إلى دور القطاع الخاص في خدمة المجتمع، وسيحاولون الخروج برؤية وطنية لمفهوم المسؤولية الاجتماعية بالمملكة.

وتسعى وزارة الشؤون الاجتماعية عبر تنظيمها لملتقى المسؤولية الاجتماعية إلى رفع الوعي بمفهوم المسؤولية الاجتماعية، وترسيخ مبدأ الشراكة بين القطاعين العام والخاص في هذا الحقل وتوضيح فوائدها، وسيجتهد الملتقى في تحديد وتقييم احتياجات وأولويات المجتمع، عبر بناء الحوار بين القطاع العام والقطاع الخاص، وخلق فرص للشراكات بينهما، وإشراك المساهمين في الشركات في تطوير وإطلاق الاستراتيجيات والمبادرات مستفيدين من التجارب والخبرات العالمية والمحلية.

[ناجح العنزي]

استاذي العزيز

د/ عبدالعزيزالدخيل

بعد التحيه ..

شكرا على نقلك هذا الخبر

الذي يبشر بخير

حيث ان ولاة الامر مشكورين لهم الاهتمام الدائم برفع الوعي نحو المسئولية

الاجتماعيه من خلال مشاركة القطاع الخاص مما ينعكس على المجتمع بشكل

عام

جهود ملموسه من وزارة الشوون الاجتماعيه

تشكرعليه

هذا ونتمنى مزيدا من الملتقيات التي لها الاثر لمزيد من التقدم ورفع الوعي على

جميع المستويات

لك ودي

[احمد المديني]

اليوم الثاني: 02 فبراير 2009م (المسؤولية الاجتماعية وقضايا المجتمع)
الجلسة الأولى: المسؤولية الاجتماعية (النشأة والمعايير):
الجلسة الثانية: المسؤولية الاجتماعية وقضايا التنمية المستدامة:
الجلسة الثالثة: البنية التحتية والدور المأمول من القطاع العام:
ورش العمل

التنمية المستدامة والمسئولية الإجتماعية
إعداد
د. سمير جميل غازي
http://www.zshare.net/download/55151673f33867cb/

المسؤولية الاجتماعية في القطاع الخاص
ورقة عمل مقدم إلى
ملتقى الشراكة والمسؤولية الاجتماعية بين القطاع العام والخاص
في الفترة من 1-3 فبراير 2009 – الرياض
مقدم من
البروفيسور حبيب الله بن محمد رحيم التركستاني
أستاذ كرسي المسؤولية الاجتماعية
بجامعة الملك عبد العزيز -جدة
http://www.zshare.net/download/551519410712ee65/

المواصفات والمسؤولية الأجتماعية
http://www.zshare.net/download/55152000aabcb7d4/

مجتمعنا ... مسؤوليتنا
المسؤولية الاجتماعية:
اهتمام الشركات بمجتمعاتها المحيطة بها فيما يتعلق بما تتأثر به من خدماتها ومنتجاتها وأنشطتها ابتداءً من العاملين فيهــا وعملائها ومورديها والبيئة المحيطة بها. ويمتد هذا الاهتمام الى خارج نطاق أنشطتها لتحسين نوعية الحياة والبيئــــــــة للمجتمع بشكل عام.

مجموعة الفيصلية والمسؤولية الاجتماعية:
مُنذُ نشأَة الشركة وهى تََََعتََبر المسؤولية الاجتماعية جزءاً أساسياً من برامجها.
لدى مجموعة الفيصلية نوعين من الأعمال الاجتماعية:
برامج مؤسسية ذات استراتيجية دائمة.
مبادرات متنوعة استجابة لمتغيرات محلية أو عالمية.
http://www.zshare.net/download/55152366f00ac87d/

البنية التحتية للمسؤولية الاجتماعية والدور المأمول من القطاع العام
مؤتمر المسئولية الاجتماعية – الرياض 2009 م
تقديم: م. محمود محمد التركستاني
نائب الرئيس ورئيس وحدة خدمة المجتمع
البنك الاهلى التجاري
http://www.zshare.net/download/55153024c0ed953e/

البنية التحتية والدور المامول من القطاع العام
اعداد وتقديم
الدكتورة/ نادية محمد صالح باعشن
إدارة المسئولية الإجتماعية / دلة البركة
http://www.zshare.net/download/55154000bf18e54e/

المسؤولية الاجتماعية
بشركة الاتصالات السعودية
مقدمة
لم تعد الشركات تعتمد في بناء سمعتها على مراكزها المالية فقط، ولم يعد تقييمها يعتمد على ربحيتها فحسب، وأدركت الشركات أنها غير معزولة عن المجتمع، وتنبهت إلى ضرورة توسيع نشاطاتها لتشمل ما هو أكثر من النشاطات الإنتاجية، مثل هموم المجتمع والبيئة، وإلى ضرورة الأخذ بعين الاعتبار الأضلاع الثلاثة التي عرّفها مجلس الأعمال العالمي للتنمية المستدامة وهي النمو الاقتصادي والتقدم الاجتماعي وحماية البيئة.
إستراتيجية المسؤولية الاجتماعية بشركة الاتصالات
http://www.zshare.net/download/55154462473f4c38/

ورشة عمل
”كيف تبدأ برنامج للمسئولية الاجتماعية؟“
د.نائلة حسين عطار
مكتب استشارية
للاستشارات الادارية والاقتصادية
http://www.zshare.net/download/55154641c664a57a/

كيف تبني صورة ذهنية إيجابية من خلال برامج المسؤولية الاجتماعية
ولاء خيري نحاس
مديرة برامج الأهلي لخدمة المجتمع – وحدة خدمة المجتمع
البنك الاهلى التجاري
http://www.zshare.net/download/55154738380970cc/

[احمد المديني]

اليوم الثالث: 03 فبراير 2009م
(المسؤولية الاجتماعية في المملكة العربية السعودية)
الجلسة الأولى: رؤية وطنية للمسؤولية الاجتماعية:
الجلسة الثانية: القطاع الخاص والمسؤولية الاجتماعية:
الجلسة الثالثة: جلسة حوارية:
الجلسة الرابعة: تجارب في المسؤولية الاجتماعية:

رؤية وطنية للمسؤلية الاجتماعية
http://www.zshare.net/download/55155070f30416a6/

المسؤولية الاجتماعية شراكة حكومية اهلية خيرية
http://www.zshare.net/download/551549287d0bcfef/

جائزة الملك عبد العزيز للجودة
سعي نحو التمّيز
أنشئت جائزة الملك عبد العزيز للجودة بموجب الموافقة السامية رقم 7 / ب /18670 وتاريخ27 / 11 /1420 هـ وحددت الهيئة العربية السعودية للمواصفات والمقاييس أمانة عامة للجائزة .
للجائزة لجنتان : لجنة عليا برئاسة معالي وزير التجارة والصناعة رئيس مجلس إدارة الهيئة و ينوب عنه معالي مدير عام الهيئة نائباً وأميناً عاماً للجائزة , وعدد من وكلاء الوزارات المعنية وبعض المسئولين من القطاع الخاص.
ولجنة عامة برئاسة سعادة رئيس اللجنة الوطنية للجودة وعضوية عدد من المتخصصين بالجودة من اللجنة الوطنية السعودية للجودة والمجلس السعودي للجودة ومن القطاعات الحكومية والأكاديمية والخاصة والتي تغطي كافة القطاعات في المملكة .
أنجزت هاتان اللجنتان والأمانة العامة للجائزة ( الهيئة العربية السعودية للمواصفات والمقاييس ) لائحة ودليل ومعايير الجائزة في نهاية عام 1426هـ بداية عام 2006م .
تم التعاقد مع أحد المكاتب الاستشارية وذلك بتاريخ 10/ 3 /1427هـ الموافق 8/ 4 /2006م للمساعدة في الأعمال التنفيذية وتدريب المقيمين .
http://www.zshare.net/download/55155458d8e683fd/

مفهوم التنافسية المسؤولة ومؤشرها السعودي
وجائزة الملك خالد
ورقة أمانة جائزة الملك خالد
تقديم: أ.د. رشود بن محمد الخريف
أمين عام جائزة الملك خالد
http://www.zshare.net/download/5515559811a28835/

ممارسات المسؤولية الاجتماعية في القطاع التجاري
فاتن عبد البديع اليافي
المدير التنفيذى الأول لإدارة برامج المسئولية الاجتماعية والخدمات والعلاقات العامة
http://www.zshare.net/download/551557146d9b008f/

دور الغرف التجارية في المسؤولية الاجتماعية
الأستاذ/ صالح علي التركي، رئيس مجلس الغرفة التجارية السعودية
http://www.zshare.net/download/55156350f3662277/

تجربة مملكة البحرين في المسئولية الاجتماعية
المملكه العربيه السعوديه- الرياض
1-3 فبراير 2009
الدكتور خالد جاسم بومطيع
http://www.zshare.net/download/55155164de0889b9/

تجربة دولة الإمارات العربية المتحدة
الأستاذ/ عبدالعزيز الهنائي، وزارة الشؤون الاجتماعية
http://www.zshare.net/download/5515629258e64cee/

[احمد المديني]

التوصيات

خرج الملتقى ببيان ختامي لأعماله، وهي على النحو التالي:
1- رفع برقية لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وأمير منطقة الرياض، الرئيس الفخري لمجلس المسؤولية الاجتماعية بمنطقة الرياض.
2- تأكيد وتعزيز مبدأ المسؤولية الاجتماعية في المجتمع العربي السعودي المنبثق من مبدأ الشريعة الإسلامية السمحة.
3- وضع استراتيجية وطنية للمسؤولية الاجتماعية تتولى وزارة الشؤون الاجتماعية القيام بإعدادها بمشاركة القطاعين الحكومي والأهلي.
4- نشر ثقافة المسؤولية الاجتماعية بين أفراد المجتمع السعودي عبر مختلف الأجهزة الحكومية والأهلية والخاصة ذات العلاقة.
5- دعوة وسائل الإعلام المختلفة إلى الاهتمام بإبراز برامج المسؤولية الاجتماعية المنفذة في جميع مناطق المملكة.
6- ضرورة أن يتضمن النظام الأساسي لجميع المنشآت العاملة في القطاع الخاص فقرة أو مادة تنص على أن تتبنى المنشأة برامج في إطار المسؤولية الاجتماعية.
7- تتولى وزارة الشؤون الاجتماعية التنسيق بين مجالس المسؤولية الاجتماعية المشكلة في إطار الغرف التجارية الصناعية وبين الجهات الحكومية والأهلية ذات العلاقة.
8- توسيع عضوية مجالس المسؤولية الاجتماعية القائمة في مناطق المملكة لتشمل ممثلين من القطاعات الحكومية والأهلية ذات العلاقة وتعميم مجالس المسؤولية الاجتماعية في جميع مناطق المملكة.
9- أن تتولى وزارة التعليم العالي حث الجامعات ومراكز البحوث والدراسات لإعداد برامج لتأهيل ممارسين مهنيين في مجالات المسؤولية الاجتماعية ونشرها في جميع المجتمع.
10- تخصيص جائزة دورية تمنح للجهات المتميزة في مجالات المسؤولية الاجتماعية وتتولى الإشراف عليها وزارة الشؤون الاجتماعية.
11- دعوة الهيئة العامة للاستثمار لتبني فكرة حث الشركات والمؤسسات الأجنبية العاملة في المملكة على تنفيذ برامج المسؤولية الاجتماعية في المجتمع.
12- دعوة مجلس وزراء الشؤون والتنمية الاجتماعية بدول مجلس التعاون حول الإطار المنظم لمفهوم المسؤولية الاجتماعية ومبادئه وأركانه الأساسية للإفادة من اللجان والفرق الوطنية المشكلة من أجل تحقيق المواصفات الدولية للمسؤولية الاجتماعية.



اختتمت فعاليات ملتقى المسؤولية الاجتماعية الذي نظمته وزارة الشؤون الاجتماعية وشاركت فيه العديد من القطاعات والأفراد من داخل المملكة وخارجها، وخاصة الدول العربية سواء من يعمل منهم في القطاع العام أو الخاص أو الخيري، وقد شهدت فعاليات الملتقى إقبالا منقطع النظير، يشير بوضوح إلى "تعطش" قطاعاتنا الوطنية الثلاثة الحكومية والخيرية والخاصة إلى مثل هذه الملتقيات التي تمزج الإطار النظري بالجانب العملي والتطبيقي وتتعرض لتجارب ناجحة في مجال "فعل الخير" والعطاء بلا حدود من أجل الوطن وشرائح مجتمعه المختلفة كجزء من "رد جميل الوطن". والذي حضر فعاليات اللقاء، واستمع إلى كلمات المتحدثين، واستمتع بتجارب الشركات الخاصة في مجال تفعيل العطاء الخيّر لأوطانها من خلال برامج المسؤولية الاجتماعية، لابد وأنه خرج بابتهاج وشكر عظيم لوزارة الشؤون الاجتماعية التي تكرمت مشكورة بتنظيم ذلك اللقاء، كما أجزم أنه أحس برغبة ملحة في الشد بقوة على أيدي منشآت القطاع الخاص التي استعرضت "بفخر" تجاربها في مجال خدمة المجتمع المحلي، لكنه في الوقت نفسه لابد وأنه قد حمل في خاطره هواجس يمكن في نظري أن تساهم في تفعيل هذا التوجه القوي نحو إيجاد شراكة فاعلة بين القطاعات الثلاثة (الحكومية والخيرية والخاصة) من أجل خير إنسان هذا الوطن، ولعل أبرز ما يمكن إثارته في هذا الخصوص يتعلق بأهمية تكريم الوطن لتلك القطاعات الخاصة التي تبنت برامج متميزة للمسؤولية الاجتماعية الوطنية كشركة الاتصالات السعودية مثلاً التي أبهجت تجربتها الجميع من خلال ابتكار وتبني عدد من المشروعات التنموية الرائدة والمتميزة وطنيا، كما أن المتابع لما تم استعراضه من تجارب وما تم الحديث عنه من موضوعات يجعلنا نتساءل عن غياب عدد كبير وكبير جداً من منشآت القطاع الخاص عن هذا "الفعل" الوطني، فمن غير المقبول مطلقاً أن يقتصر نشاط برامج المسؤولية الاجتماعية على عدد محدود من شركات القطاع الخاص قد لا يصل إلى مائة شركة في وطن يزيد عدد منشآته الخاصة الضخمة عن خمسين ألف منشأة !! ومن هنا أظن أنّ على وزارة الشؤون الاجتماعية نشر مفهوم المسؤولية الاجتماعية عند منشآت القطاع الخاص بشكل أكثر عمقا مع التوجه لصانعي القرار في تلك المنشآت والمؤثرين فيها، وأن المسؤولية الاجتماعية إنما تعد "واجباً وطنياً" أكثر من كونها " تبرعاً أو تطوعا"، كما أن عملية تكامل وتنسيق تلك الجهود الخيرية ضمن عمل وطني شامل يساهم في تنويع برامجها وتوسيع دائرة المستفيدين من خدماتها، ذلك أن مجالات فعل الخير التي تنشط الجهات الراعية لها "إعلامياً" تحظى بدعم ضخم بينما يتوارى الدعم عن مجالات قد تكون أكثر إلحاحاً !!
ولعلي بعد ختام هذا الملتقى المتميز
أقترح أن تتبنى وزارة الشؤون الاجتماعية برنامجاً طموحاً لنشر ثقافة المسؤولية الاجتماعية،
وأن تتبنى جائزة وطنية لدعم تلك البرامج وتقدير المنشآت الفاعلة لها
وأن تساهم وزارة التجارة والصناعة وكذلك هيئة سوق المال والمجلس الاقتصادي الأعلى بسن قوانين وأنظمة تلزم منشآت القطاع بدور اجتماعي وطني
و التركيز على "الفعل" عوضاً عن "القول" الذي تتغنى به "بعض منشآت القطاع الخاص" فيصدق عليهم المثل الذي يقول "تسمع جعجعة ولا ترى طحنا !!..