استاذى القدير عبدالله
اشكرك على طرح تلك القضيه التى مازلت تؤرقنا نحن ايضاا كااستاذه ندرس فى الجامعه
للاسف مازالت الدمغه التعلميه لمهنة الخدمة الاجتماعية مطبوعه بالطابع المصرى
فى مناهجنا وتعلمينا ومراجعنا
ومازالت العمليه التعليمه للمارسه حتى فى اقسام الدراسات الاجتماعية
تدرّس تلك الطرق او المناهج
فرد
جماعه
تنظيم
بنفس الطريقه مكانك سر مثل مايقول المثل
لاتغيير فيها ولو رجعت حتى لمراجع الخدمة الاجتماعية ستجد كلها تدور فى نفس الاطار والاسلوب
مراجع قديمه ومكرره من شخص لاااخر
اتعلم اخى اننا فى قسم الدراسات الاجتماعية فى كلية الاداب جامعة الملك سعود
لايوجد لدينا اكاديمى متخصص فى خدمة الفرد؟ لاااكن شفافا معك
مع انى ادرّس خدمة فرد 2 منذو فتره طويله
وهى التطبيق العملى للحلات ومناقشه مراحل التدخل المهنى
ولكن يبدو ااننا مازلنا نمارس الخطوات
دراسه
تشخيص
علاج
لاضير فى ذلك فى ان تكون وان كانت اصلا مستعارة من الطب
ولكن شتان بينهما الطبيب ودراسته وتشخيصه وعلاجه
رغم انه يملك من الصرامة العلميه والمعطيات التى ترتبط بالجانب العلمى
ومع ذلك يقع كثير من الاطباء فى التشخيص والعلاج
ويمكن الان اصبحنا نتخوف من تشخيص الطبيب اكثر من علاجه
ونسمع كثيرا عن تلك الاخطاء الطبيه
فمابالك باالاخصائى الاجتماعى الذى يتعامل مع كم هائل من المتغيرات الذاتيه والبيئية التى يعيش فيها العميل
وفى المجالات المختلفه وقد يرتبط ذلك ايضا بمصادر المعلومات التى نحصل عليها وكيف توظف ويستفاد منها
نعم نحن نعانى من خلل فى مهنة الخدمة الاجتماعيه
وقلت هذا فى اكثر من ندوه ومؤتمر وحتى مع طلبتى وطالباتى
لابد ان نضع ايدينا معا على الخلل الذى يتخبط بالممارسين فى مابين مادرسه وتعلمه وتدّرب عليه وبين الواقع الذى يشاهده
والتخبط فى كيفيه التدخل لصالح العملاء ومساعدتهم
بااى الطرق استطيع ان اتدخل!!!
هل ممارستى خطأ عندما اسير على الممارسه القديمه لمراحل التدخل
دراسه
تشخيص
علاج
ومافائده التوجهات المهنية النظرية الحديثه لدعم الممارسه
الاتجهات النظريه كثيره والابحاث والدراسات كثيره فى هذا المجال
ولكن يبقى السؤال ؟
هل ماتعلمت وماامارسه يحقق الهدف من وجودى بالمؤسسه؟
هل تدخلى مع بعض الحالات يساعد على تحقيق عمليه المساعده
هنا ننظر الى مانحتاجه ويحقق الهدف
لاان الاتجهات النظريه الحديثه هى تدعيم لمراحل التدخل وفهمه بشكل صحيح ولكنها لاتنقى مطلقا عملية المساعدة
الاطلاع على كل ماهو جديد ويحقق نماء للاخصائى ومهارة يعود عليه بالفائده
مطلب اساسى ليس فقط فى مهنة الخدمة الاجتماعية فقط ولكن فى سائر العلوم
الدورات او الندوات قد تحقق للاخصائى فائدة اذا ارتبط الجانب النظرى بورش العمل
ولذلك نرى ان كثير من الندوات لاتحقق فائدة واثراء لمعارف الاخصائى اذا كانت تنظيرا فقط
وقد يكون فيها تكرار وفى الاخير يشعر الاخصائى باانه لم يستفد منها
هناك عباره دائما اقولها لطلابى
من ان اراد ان يطّور نفسه يستطيع
ولكن نحن نعج بروتينه الحياة والعمل ويصاب الواحد فى بعض الاحيان بالفتور والملل من جراء الروتين الذى نمر به
لاتتياس اخى عبدالله
تستطيع تطوير نفسك بالاطلاع والمثابره والسؤال والمشاركه
اذا اردت ان تكون اخصائيا ناجحا
وماطرحك للموضوع الا لحرصك واهتمامك ودخلت على مدونتك وكانت اكثر من رائعه بوركت جهودك
خلاصه مااود ان انقله لك
اننا نحتاج الى تطوير للاعداد
ونحتاج الى تطوير خططنا الدراسيه فى اقسام الخدمة الاجتماعية
نحتاج لااانقاء من يصلح ان يكوون اخصائيا اجتماعيا
الان بوجود الدعم المادى للدراسات والابحاث
ووجود مؤسسات تتولى الاشراف والتطوير لمهنة الخدمة الاجتماعية
اتوقع بااذن الله ان يكون حال هذة المهنه للافضل