#1  
قديم 06-21-2008, 06:34 PM
الصورة الرمزية الدنيا غداره
الدنيا غداره الدنيا غداره غير متواجد حالياً
عضو جديد
 

افتراضي ابشع صور العنف الاسري(زواج الاطفال)

فهل يرجى من طفل بعمر 11سنة يتزوج من ابنة عمه ذات الـ 10 سنوات في حائل ان يكوّن أسرة صحية وصالحة. أو ماذا نتوقع من أصغر عروسين في العالم وهما عروسا جازان اللذان لم يتجاوزا العشر سنوات. هل نتوقع منهم تكوين أسر ناجحة تحقق الهدف الإسلامي من مؤسسة الزواج! لا اعتقد ذلك ففاقد الشيء -كما يقول المثل- لا يعطيه. ومع أن الأمر لم يصل إلى مستوى الظاهرة لدينا إلا انه بحاجة إلى علاج .

فمؤسسة الأسرة تعتبر عامل التوازن الأكبر والاستقرار في المجتمعات الإنسانية. فعن طريق هذه المؤسسة يتم الاشباع الجنسي والعاطفي والاجتماعي لقطبيها من ناحية ويتم إنجاب الأبناء وتربيتهم وغرس القيم الحسنة في الثقافات الإنسانية فيهم. وكلما كان الزوجان ناضجين والجو الأسري أكثر صحية و كانت الروابط الأسرية أكثر قوة، كلما أصبح السلوك القويم والقيم الحسنة أكثر انتشارًا وقوة داخل المجتمع. فالأسرة مشروع مجتمعي إنساني متكامل. يجب أن يتحقق فيه البعد التربوي الاجتماعي الذي يتمحور حول التأهيل والتكوين حتى نؤسس البنيان المجتمعي تأسيسا قوياً. فألاسرة منوط بها تزويد المجتمع بالجيل القيادي الواعي بمهامه ودوره في البناء والانخراط في المشروع النهضوي للبلد، قال تعالى: (أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَم مَّنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَىَ شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) (109) سورة التوبة. ولكل هذا فقد عني الإسلام بهذه المؤسسة ووضع الضوابط الكفيلة بنجاحها. فهل من المتوقع ان يوفر هؤلاء الأطفال مثل هذا الجو الصحي لنجاح مؤسسة الاسرة!

إن زواج الأطفال يفرز العديد من الآثار السلبية. لعل من أهمها الآثار النفسية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية سواء على مستوى الفرد (الطفل) أو على مستوى المجتمع. فعلى مستوى قطبي الزواج الطفولي، يسبب هذا الزواج عقداً نفسية عميقة. لان هؤلاء الأطفال يجهلون تمام الجهل ما هم مقدمون عليه. و طبياً، نجد أن الأم الطفلة أكثر عرضة للوفاة أثناء الولادة. ولا تتوقف الأثار السلبية هنا. بل تؤثر هذه الزيجات الطفولية على صورة المملكة خارجياً. فكيف تقبل منظمات حقوق الإنسان بوجود مثل هذه الزيجات في دولة موقعة على الاتفاقية القاضية بمنعها وعلى الحفاظ على حقوق الطفل .

وعليه فان الأب الذي يزوج أحد أطفاله والمأذون الذي يعقد لطفل على آخر مخطئون تجب معاقبتهما للحد من هذه الأعمال والحفاظ على براءة الطفولة. كما يجب على الجهات المختصة مراعاة الآتي :

• تكثيف التوعية للحد من هذه الحالات عن طريق وسائل الإعلام المختلفة .

• تفعيل دور المؤسسات التربوية المختلفة كالمساجد والمدارس و الجامعات لمحاربة هذه الحالات .

• وضع سن أدنى للزواج وليكن الثامنة عشرة .
اتمنى من دكاترتنا واساتذتنا التكرم وإعطأنا بعض الاراء والحلول حول لهذه المشكله وهل لنا دور كاخصأئيين وممارسين للمهنه نحو هذا الامر؟؟؟؟؟؟؟
وهل نعتبر مثل هذه المشكله نوعا من النعنف الاسري؟؟
التوقيع:
اللهم صلي وسلم على خير الانبياء والمرسلين
رد مع اقتباس
قديم 06-25-2008, 12:40 AM   رقم المشاركة : [2]
د. عبدالعزيز الدخيل
المشرف العام
الصورة الرمزية د. عبدالعزيز الدخيل
 
افتراضي


مرحبا أختي
هذا موضوع شاركت في جريدة الوطن عن نفس المشكلة.
تحياتي لك وللجميع
الدخيل

رابط الموضوع
http://www.alwatan.com.sa/news/newsd...=2796&id=55813


د. عبدالعزيز الدخيل متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-25-2008, 12:47 PM   رقم المشاركة : [3]
الدنيا غداره
عضو جديد
الصورة الرمزية الدنيا غداره
 
افتراضي

الله يعطيك العافيه على هذه الفائده


التوقيع:
اللهم صلي وسلم على خير الانبياء والمرسلين
الدنيا غداره غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-25-2008, 03:46 PM   رقم المشاركة : [4]
Najat ALghamdi
عضو نشيط
الصورة الرمزية Najat ALghamdi
 
افتراضي


العادات والتقاليد التي لم ينزل الله بها من سلطان علينا

جعلت مجتمعنا يفخم ويضخم مفهوم الزواج لدينا وانه هدف الحياه

سواء لرجل او المرأه

العالم يتقدم ويتطور والاسر المتقدمه تعلماولادها وتطورهم وتعدهم لبناء المجتمع

ونحن في سبات وعادات باليه

لا انكر ان الزواج سنة الحياه ولكن ليس هو الهدف للحياه كلها

شكرا لك عزيزتي


التوقيع:
A journey of a thousand miles begins with a single step
Najat ALghamdi غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-27-2008, 03:30 AM   رقم المشاركة : [5]
عبدالله التميمي
عضو جديد
الصورة الرمزية عبدالله التميمي
 
افتراضي

ربما يسمى عنف أسرى اذا كان التزويج قهراً للأبناء . وأعرف صديقاً لي تزوج من جيزان من بنت تصغره بسنوات فلم يستطع التأقلم مع العلم انه ليس كبيراً بل عمره كان 26 تقريباً ولكن هي كانت تحت 15 فجلس يعاني لسنوات من المشاكل وعدم التفاهم ,, بس الحين يقول الامور تمام ,, بعدما كبرت المدام شوي


عبدالله التميمي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-29-2008, 11:49 AM   رقم المشاركة : [6]
faten
عضو جديد
الصورة الرمزية faten
 
افتراضي

سبحان الله ،إلى أين ذهب بهم الجهل !!!!

الشباب بأنفسهم بحاجه إلى إرشاد وتآهيل ماقبل الزواج وتوعية وتوجية

فما بالكم بأطفال صغار البرآة لاتعرف غيرهم !!

الله المستعان بس,,,

شكراً لكـٍ عزيزتي


faten متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-30-2008, 04:06 AM   رقم المشاركة : [7]
المستشار
عضو نشيط
الصورة الرمزية المستشار
 
Cool أهمية التأهيل قبل وبعد الزواج وأثر عدمه سلباً على المجتمع

*

* * *

* * * *


أشكر الأخت " الدنيا غدّارة "

على إثارة هذا الموضوع الهام والحساس

ولكني لي وجهة نظر في هذه المسألة


الأمر الأول أن التعميم في هذا الجانب قد يكون فيه شيئاً من التجاوز

والتعدي على الخصوصيات ولعل هذا وجهة نظر المجتمع عموماً


وذلك لأن الأجسام تتفاوت في بنائها وحجم خلقتها وتركيبتها

من حيث البلوغ أو الإدراك والعقل كذلك

فبعض القبائل أو الأسر آتاهم الله بسطة في الجسم

فتكون الفتاة أو البنت إن صح التعبير في سن الثامنة أو التاسعة

بجسم إمرأة متكامل ولو لم ياتيها الطمث

وكذلك بعض الصبيةيبلغ قبل السن المتعارف عليه

وهو بين الرابعة عشر والسابعة عشر تقريباً

وذلك يعتمد على جيناته وبنيته

ومن ناحية أخرى نجده يعيش في البوادي او القرى أو الهجر

فنشأ بين الرعي أو الفلاحة متبعاً سنن آباءه

وقد رأيت البعض منهم دون الثامنة وشخصيته في العشرينات

وبطبيعة الحال والبيئة قد يكون مستعداً للزواج والمسؤولية

فلا عيب في ذلك بل هو من جميع النواحي الشرعية والنفسية

في صالح هذا الشاب أو هذا الغلام شريطة أن يكون تحت رعاية أسرته

وهذا مشاهد في الكثير من القرى والهجر في مختلف مناطق وطننا الكبير

ولا وجه للمقارنة بأقرانهم من نفس الفئة العمرية من المقيمين في المدن

لإختلاف أسلوب الحياة والنشأة والقدرة على تحمل المسئولية والوعي الإجتماعي



بالنسبة للفتيات

زيارة واحده لضواحي المدن الرئيسية (الهجر والقرى )

لتثبت صحة النظرية التي ذكرت

وهي أن العيش في المدن والرفاهية حرمت الكثير من الفتيان هذا السبق

وكذلك البيئة الإجتماعية في لمدن أنتجت جيلاً أنثوياً

مؤخّراً فشل في إثبات وجوده في تكوين الأسرة والتجانس مع الحياة الأسرية

والسبب في ذلك يعود إلى الإنفتاح مع العالم الخارجي واصتدام الأفكار الدخيلة

مع تركيبة المجتمع والأسرة السعودية


و أتصور أن المعاكسات التي تحصل بين الفتيات والشباب في الأماكن العامة

على تدرج المستويات العمرية أصبح فيها جيلاً يعلم الكثير عن الحياة الزوجية

بل يكاد يصل إلى مراحل الخبرة في فن اللقاء ولغة الفراش.


في الدول الغربية مدرج ضمن مناهجهم التربوية والتعليمية

ما يسمى بالثقافة الجنسية ويتم التدرّج في تلقينها للطلاب والطالبات

وفي عالمنا العربي والإسلامي يتلقن المراهق هذه المعلومات

من الشارع بمختلف المصادر سواءً كان من رفيق متفتّح صاحب خبرة

أو من أشرطة فيديو أو أقراص مدمجه إبتيعت من مروجي الاقراص الإباحية

أو من الإنترنت الذي فتح آفاق المعلوماتية على الجميع من الجنسين

سلباً وإيجاباً ولعل السلبيات أثارها المؤلمة مشاهدة في مجتمعاتنا العربية

من جميع النواحي وأهمها طمس الهوية العربية والإسلامية والتقليد الأعمى


كذلك فإن الغرب على ما فيه من الحرية والإنفتاح وما يسمى بالديموقراطية

إلاّ أنهم لديهم مراكز دراسات وأبحاث إجتماعية وبالتالي

قرارات تعالج ما يمس مجتمعهم بسوء أو يهدد أمنهم الإجتماعي

ويبقى أن لديهم آليات إستباقية للتعامل مع الأسرة وأنظمة تقنن الأسرة

ولوائح يحرص الجميع على التمشي بموجبها

ويعد المخالف لتلك اللوائح مخالف للقانون يعاقب بإجراءات نظامية



قد نكون ورّدنا من الغرب وغيره الطائرة والسيارة والأجهزة الإلكترونية

ولكننا لم نستطع أن نأتي بالبرامج أو الأليات التي تعالج القضايا الإجتماعية

وذلك لأن تركيبة مجتمعنا تحتاج إلى من يدمج بين فن العلم وبراءة الإختراع

في معالجة القضايا الإجتماعية وخاصة التي نتجت مؤخراً عن التقليد والإنفتاح



بعض من يبتعث من أبنائنا وبناتنا للدراسة خارج أرض الوطن

يعود بعد سنين وكأنه لم يعد (إلا ما رحم ربي)

وذلك بسبب عقبات وبيروقراطية وقلة دعم

تحول دون إتاحة الفرصة له للتطوير والتغيير والإبداع


( الخلاصة )

أجد نفسي أنني يجب علي أن أضم صوتي إلى صوتك

فالأب لا بد أن يعي بمسألة أهمية التأهيل ومناسبة العمر في تكوين الأسرة

والأم لها دور كبير أيضاً في تربية الفتاة وتأهيلها وإعدادها

وأهمية قرار الأم في جاهزية إبنتها لتحمل أعباء الأسرة والحياة الزوجية

حتى وإن بلغت الثامنة عشر أو أكثر من ذلك السن

وذلك يستوجب على المأذون أن يسأل الأم في هذا الجانب

لتحمل جزءاً من المسؤولية في نجاح أو فشل هذا النكاح الشرعي

وكذلك تحمّل ولي أمر الشاب مسؤولية إعداد إبنه وتأهيلة للحياة الزوجية

وبناء الأسرة والحرص على توضيح أهمية العلم بمقومات الحياة وتوفرها

قبل العلم بالنواحي الجنسية ولغة الفراش.

كذلك من الأهمية بمكان أن تدرج ضمن المناهج التربوية في التعليم

ما يسمى بمنهج الثقافة الإجتماعية والتركيز على الجانب الأسري

وكيفية التعامل مع الحياة والأسرة والمجتمع قبل الزواج وبعد الزواج


إضافة لذلك الإستفادة من الوسائل التقنية الحديثة كالجوال في بث رسائل

توعوية عن الآثار السلبية التي قد تنتج عن الجهل بالحياة الأسرية وتكوين الأسرة

أو عن الزواج المبكر المفتقر للتأهيل والمجرد من العلم بفن التعامل مع الحياة

ويمكن استغلال فترة المناسبات (حفلات الأعراس )

بنشر مطويات توعوية عن أهمية التأهيل قبل الزواج واستدراك اكبر شريحة من الجيل



أعتذر عن الإطالة

تقبلوا أصدق تحية وتقدير

وأشكر أختي الكريمة والجميع

ودمتم بخير

أخوكم

{المستشار}


التوقيع:
http://www9.0zz0.com/2008/08/29/01/623005061.gif
يقولون لي فيكَ انقباضٌ وإنما
رأوا رجلاً عن موقفِ الذّل أحجما
أرى الناس من داراهم هان عندهمُ
ومن أكرمته عزّة النفس أكرما
المستشار غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
رد


أدوات الموضوع
طرق مشاهدة الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع كتابة مواضيع
لا تستطيع كتابة ردود
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
الانتقال السريع إلى


الساعة الآن: 05:03 AM

Powered by vBulletin® Version
Copyright ©2000 - 2008, Jelsoft Enterprises Ltd.

استضافة وتطوير سعودي إكسترآ لخدمات الانترنت
كتاباتك مرآة شخصيتك فأحرص أن تظهر بشكل راقي