يلاحظ في الآونة الأخيرة سيطرة الأطباء من كل التخصصات على الكراسي الإدارية، وكذلك على قيادة الفرق العلاجية، والادهى تدخلهم في تخصصات هي أقرب للمتخصصين في الخدمة الاجتماعية، أو علم النفس أو علم الاجتماع. بل صار الأطباء يحلون ويربطون كثير من المشكلات والظواهر الاجتماعية وكأنها من صميم تخصصاتهم الطبية. خذوا مثالا على ذلك مشكلات الإيذاء والتحرش، والإدمان.
نعم لا ننكر أن لهم دور في التعامل مع تلك المشكلات ولكن الدور الأساس للمتخصصين في الخدمة الاجتماعية وعلم النفس وعلم الاجتماع.
هل المشكلة هي طغيان سلطتهم وممارستهم لتلك السلطة على التخصصات الأخرى أم ضعف فينا نحن في السماح لهم بذلك؟؟
سؤال يحتاج إلى أكثر من إجابة