
أهلا بكـ..
بالنسبة لظاهرة تعلق الفتيات ببعض في المدارس..
تصنف من الإنحرافات السلوكية..
ومن النظريات المفسرة للإنحرافات السلوكية..
النظريات النفسية :
فيرجع علماء النفس, الإنحرافات والجنوح إلى الإضطرابات العاطفية, ويرون كذلك أن تفسير السلوك الغير سوي: ماهو إلا أسلوب حركي لتكوين علاقة مع الأشخاص الآخرين, وتكمن وراءه دوافع عدوانية كالدافع الجنسي أو العدواني, ويحاول أتباع النظريات النفسية البحث في ذات الإنسان, لأن مكونات شخصية الفرد الداخلية هي التي تدفعه للإقدام على أي سلوك سواء كان هذا السلوك منحرفاُ أوسوياً
نظرية التحليل النفسي..
فالشخصية السوية حسب أتباع مدرسة التحليل النفسي تنشأ بسبب تعاون الأجهزة الثلاث( الهو, الأنا , الأنا العليا), ويؤدي هذا التعاون لإيجاد شخصية متزنة نفسياً, متكيفة ومتوافقة مع مجتمعها, أما اختلافها نتيجة التربية الخاطئة أو النمو الغير سليم فإنه يؤدي إلى حدوث صراع مريربينها, ويتضح هذا الصراع ويتركز بإحاطة الأنا أو الذات بثلاثة قوى, هي إشباع الدوافع الغريزية وفق مبدأ اللذة دون الإلتفات إلى الواقع, ثم الذات العليا ومطالبها بالمنع والتحريم, واتباع القيم الأخلاقية والدينية’ وأخيراً الواقع البيئي والاجتماعي الذي تسود المجتمع.
إن وجود هذا الصراع يدفع بالذات أو الأنا للتخلص منه حتى تستعيد الشخصية توازنها إما بسلوك سوي أو سلوك غير سوي
النظريات الإجتماعيه:
ترتكز النظريات الاجتماعية في دراسة الإنحراف على أنه ظاهرة تخضع لتفاعلات المجتمع وحركته, ولا يمكن فهم سلوك الشاذ إلا من خلال دراسة المجتمع.
وإن بعض النظريات الاجتماعية الحديثة اهتمت بدراسة السلوك الغير سوي والجانح وتفسيره, ولقد ركزت على دور الأسرة والمحيط في تعزيز وتشكيل السلوك الإنحرافي, ومن ضمن هذه النظريات من ركزت على العلاقات الأسرية وأثرها على سلوك الفرد كالخلافات والصراعات الأسرية, وأساليب معاملة الفرد داخل الوسط الأسري, وكذلك نجد أن بعض هذه النظريات ركزت على أهمية التنشئة الاجتماعية, وبعضها سلطت الضوء على العلاقات المتبادلة خارج نطاق العائلة, ومن أبرز هذه النظريات الحديثة:
- نظرية التعلم الاجتماعي..
-نظرية علاقات الدور..
وآخيرا ترى المدرسة الاجتماعية أن الانحراف هو نتاج المجتمع, ولا يمكن أن يكون موروثاً وأن التنشئة الاجتماعية الخاطئة تلعب دوراً هاماً في انحراف الأفراد..
المرجع:
محمد سند العكايلة, ((إضطرابات الوسط الأسري)), 2006, الطبعة الأولى, عمان: دار الثقافة للنشر والتوزيع(ص135-158)
والله ولي التوفيق..
التعديل الأخير تم بواسطة .:[ الخـيالـة ]:. ; 01-24-2009 الساعة 12:39 AM.
|