إضغط على هذا الشريط لرؤية الصورة مصغرة .
في سابقة تشهدها الكويت وافق قاضيالتوثيقات الشرعية في مجمع المحاكم على تزويج «عروستين» أمس.
بداية فوجئ القاضيبوقوف فتاتين أمامه تطلبان الزواج عندما أجابته إحداهما عن سؤاله «أين المعرس»؟لترد «أنا هو» وازداد سعادة
القاضي تعجباً وسيطر عليه الذهول بعدماطلب إلى الفتاة اثبات هويتها ليجد من تقف أمامه رجلا في الأوراق الثبوتية وامرأةعلى الطبيعة
.
ليس وحده من تملكه الوجوم والذهولمعاً، إذ سيطر الذهول أيضاً على كل من تواجد في قاعة المحكمة، خصوصا بعدما كانتالفتاتان اللتان تنويان الزواج قد لفتتا أنظار كل من لمحهما في مجمع المحاكم بسببتبرجهما!
القاضي، ووفق القانون، طلب إلى «المعرس» أن يحضر الشهود وازدادتمفاجأته عندما قال «المعرس» بصوت ناعم: والدي خارج القاعة وهو بانتظار الدخول ليوقععلى زواجي كشاهد!
بين التصديق وعدمه طلب القاضي إلى «المعرس» الذي يتحدث بصوتفتاة وملامحه الأنثوية طاغية بتضاريسها، طلب إليه أن يحضر والده فوراً، وامتثل «المعرس» لأمر القاضي، وما هي إلا لحظات حتى عاد أدراجه إلى قاعة المحكمة يرافقهوالده ليثبت للقاضي بأنه والد من ينوي الزواج من الفتاة العراقية الجنسية الموجودةأمامه، ومن باب التأكد، سأل القاضي الرجل الذي كان أتى به المعرس على أنه والدهوسأله: أيهما ابنك؟ وما اثباتك على ذلك؟ فأشار بسبابة يده على «المعرس» وقال: هذاولدي، وأنا موافق على زواجه من هذه الفتاة، ثم أبرز بطاقته المدنية لتتطابق معبطاقة ابنه على أنه ذكر رغم اختلاف معالمه عن الذكورة، ووفق القانون تم الزواج وسطفرحة عمت أرجاء القاعة وسرى خبر زفاف «الفتاتين» في أروقة مجمع المحاكم مثل «التسونامي» الذي عصف بمسامع كل من حل في مجمع المحاكم.
ووفق القانون فإن «المعرس» سيحصل على أرض وقرض و4 آلاف دينار هدية حكومية بينما زوجته العراقية ستمهدالطريق أمامها للحصول على الجنسية
عش رجبآ ترى عجبآ
اللهم عافنا واعفو عنا