في الاسبوع الفائت كان للخدمة الاجتماعية عرسين، معلنة بذلك بدء النشاط السنوي والفعاليات المرتبطة بالمهنة.
وقد كان العرس الأول أو المناسبة الأولى في الندوة التي نظمها قسم الخدمات الاجتماعية بمستشفى الحرس الوطني بالتعاون مع الجمعية السعودية للدراسات الاجتماعية، حيث كان الحضور كبيرا والمحاضرات متميزة.
أما العرس الثاني فكان في مستشفى العيون وكذلك ازدحمت القاعات بالحضور كما كانت المشاركات العلمية متميزة
وفي كل العرسين نشكر المنظمين على الجهود المبذولة وجزاهم الله كل الخير.
وسيأتي بعد ذلك ندوات وندوات ولقاءات.
ولكن يتبادر إلى ذهني سؤال وهو بماذا نهتم عند حضورنا للندوات؟
لقد وجدت اهتمامات مختلفة بقدر اختلاف الحضور، فالبعض يهتم بالتنظيم، وبعض آخر يهتم بالمحاضرين، وآخرين يهتمون بالمشاركات والمحتوى، وغيرهم يهتم بالتعليق والمناقشة (بالتأييد أو الرفض)، وآخرين يحضرون للانتقاد فقط، والبعض يحضر لأول مرة ويكون مأخوذ بجو الندوة والفعاليات والمحاضرات. والبعض يكتفي بالفرجة، كما أن آخرين يهتم بالحضور للحصول على الشهادة وساعات الاعتماد.
لن أعلق أكثر فكل منا يهتم ويستفيد بطريقته.
تحياتي
الدخيل
الخدمة الاجتماعية وبداية الأنشطة السنوية
العرض العادي
