كم مرة سمحت لليأس أن يطرق بابك؟
كم مرة نظرت إلى الكأس أمامك و قلت: إن نصف كأسي فارغ ..
الحياة درب طويل تتخلله العقبات
لن تعرف معنى السعادة دون أن تتجرع كأس المرارة
و لن تشعر بفرحة النجاح دون أن تجرب الفشل
و لن تنعم بالراحة دون أن تعرف معنى الألم
هذه هي الحياة ..
فاجعل من توافه الحياة أسباباً لنجاحك و ذخيرة لخبراتك
فلن تجد طريقاً ممهداً
يفتح لك ذراعيه
بل ستعترضك الكثير من العقبات
بل وربما تصل لمرحلة تشعر أنك غير قادر على المتابعة
و تنادي كل ذرة من كيانك أن تعلن هزيمتك
هل ستقبل الهزيمة بسهولة و تعلن استسلامك؟!!
لا بد أن تختلف نظرتك للحياة
فأنت وحدك القادر على التحكم بالمسار الذي تمشي به بعد إرادة الله
بإمكانك أن تبدأ المعركة من جديد
و لكن هذه المرة ضع نصب عينك أن تنتصر
و لا تستسلم لتوافه حياتك
ادفع بألمك و إحباطك و قلقك و حزنك و جروحك بعيداً عن مخيلة رأسك
فحياتك كنز ثمين لا تستحق أن تضيعها بين هاويات الطرق
إبحث عن الحب .. عن الصداقة .. عن الإخلاص .. عن الإنتماء ..
و لكن ضمن إطار التزامك بدينك و تذكر أن مفتاح أي سعادة في الدنيا
رضا الله سبحانه و تعالى