![]() |
|
![]() |
#1
|
|||
|
|||
![]()
تشير جمعية أطباء الأطفال الأمريكية إلى أن التعرض لوسائل الاعلام ( التلفزيون، الأفلام، الفيديو، ألعاب الكمبيوتر، والجرائد والمجلات والكتب والدعايات، والانترنت ) يحمل معه كلا من السلبيات والايجابيات على الأطفال والمراهقين وحتى البالغين. لكن التربية الاعلامية يمكن أن تقلل من التأثيرات الضارة للاعلام. ومن الايجابيات المحتملة للاعلام تكمن في اختيار البرامج التلفزيونية ذات المغزى التعليمي ومقالات المجلات المحفزة للتفكير. أما السلبيات فتكمن في تبني العنف ومحاكاة المشاهد الجنسية واستسهال تدخين السجائر وتعاطي المسكرات والمخدرات وضعف التحصيل الدراسي وتعلم أساليب ارتكاب الجريمة والانحراف وقلة الحركة والنشاط والترويج للمواد الغذائية الضارة بالصحة.
ومن هنا تأتي أهمية التربية الاعلامية للأسرة للحد من التأثيرات الضارة لوسائل الاعلام على الأطفال والمراهقين والبالغين من خلال تعليمهم الأساليب المثلى في التعامل مع تلك الوسائل. ويجمل العلماء دور الأسرة في التربية الاعلامية في الآتي : 1- إدراك وفهم دور الاعلام في استخدام الرموز والصور التي تشكل فهمنا عمن نكون فرديا وعلائقيا. 2- تعلم الكيفية التي يمكن بها للاعلام التفاعلي أن يشكل ويؤثر في النسيج الاجتماعي للمجتمع والحياة الانسانية. 3- إظهار الاستخدام الواعي والمسئول للتقنية. 4- استخدام التقنية كأدوات تساهم من خلالها الأسرة في تقديم الأخبار المفيدة. وعن دور الوالدين تقترح أكاديمية أطباء الأطفال الأمريكية أنه على الوالدين اتخاذ مجموعة من الخطوات للحد من التأثيرات السلبية لوسائل الاعلام ومنها: 1- تشجيع الأبناء على الاختيار الواعي والمسؤول للبرامج التي يشاهدونها. 2- مشاركة الأبناء فيما يشاهدونه أو يسمعونه أو يقرأونه في وسائل الاعلام المختلفة ومناقشهم في ذلك. 3- تعليم الأطفال والمراهقين والبالغين مهارات النقد لما يشاهدون. 4- تحديد الوقت المخصص لوسائل الاعلام. 5- لعب دور القدوة والنموذج في التعامل مع وسائل الاعلام أمام الأطفال من خلال الاستخدام الأمثل لهذه الوسائل وتحديد أوقات التعامل مع وسائل الاعلام. 6- تبني نشاطات بديلة لوسائل الاعلام. 7- خلق بيئة خالية من وسائل الاعلام الالكترونية في غرف النوم. 8- تجنب استخدام وسائل الاعلام كمربيات للأطفال من أجل التخلص من إزعاجاتهم. 9- تجنيب الأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنتين من مشاهدة البرامج التلفزيونية قدر الإمكان. خلاصة القول هي أنه على الوالدين أن يتدخلا فيما يشاهده الأطفال من برامج في التلفزيون والانترنت وألعاب الكمبيوتر والمجلات وغيرها من وسائل الاعلام التي يستخدمونها. ولكن هذا لا يمثل سوى خطوة واحدة في مساعدة وسائل الإعلام على لعب دور إيجابي في حياة الأطفال لأن وسائل الإعلام تحيط بنا من كل جانب وليس بالامكان تجنبها في كل الأوقات. لذلك لابد من فلترة رسائل وسائل الإعلام وتطوير مهارات التساؤل حول تلك الرسائل وتحليلها وتقييمها في مناخ غير قمعي يسمح بالحوار والشفافية والمصارحة بين الطفل ووالديه. وهذا هو المقصود بالتربية الاعلامية، فعندما تتولد لدى الطفل القدرة النقدية لما يقرأ فإنه سوف يفعل الشيء ذاته مع الصور والأصوات المتحركة أمامه. فالطفل يستطيع أن يتعلم فهم الرسائل المكشوفة والمبطنة في كل وسائل الاعلام. وبمجرد أن يتعلم الأطفال مهارات التربية الاعلامية فإنهم سوف يسألون الأسئلة ويفكرون في الرسائل الاعلامية التي يشاهدونها أو يقرأوونها أو يسمعونها، وبالتالي سوف يستمتعون في القيام بذلك وتقل التأثيرات السلبية للاعلام بينهم ... هذا وللجميع أطيب تحياتي. الدكتور/ عبد الله محمد الفوزان |
#2
|
|||
|
|||
![]()
فعلا دكتوري الفاضل الأسرة هي المؤسسة التربوية الأولي التي يترعرع فيها الطفل ويفتح عينيه في أحضانها حتى يشب ويستطيع الاعتماد على نفسه
ومنها تشكل شخصية الطفل خلال الخمس السنوات الأولى أي في الأسرة لذا كان م الضروري ان تلم الأسرة بالأساليب التربوية الصحية التي تنمي شخصية الطفل والانتباه لموضوع الاعلام وخاصه ما يتعلق بالعنف شكرا لك
__________________
A journey of a thousand miles begins with a single step
|
#3
|
|||
|
|||
![]()
يعطيك الف عافيه دكتور عبدالله على هالنقاط الرئيسيه في التربيه الاعلاميه
|
#4
|
|||
|
|||
![]()
أختي نجاة وأخي نواف ... شكرا لكما على المرور والتعقيب ... وأطفالنا اليوم تحيط بهم وسائل الاعلام المختلفة من كل جانب وتحمل في مضامينها الغث والسمين لكنها في الغالب تحمل في ثناياها منظومة من القيم البعيدة عن قيمنا لذلك يعيش اطفالنا في عالم غير عالمنا وفي ثقافة غير ثقافتنا. يبدو أننا كآبا وأمهات لم ندرك خطورة الوضع على أطفالنا ونحن نتركهم لوحدهم أمام هذه الوسائل الاعلامية المحملة بكثير من القيم المخالفة لابسط مباديء ديننا الاسلامي الحنيف واخلاقياتنا العربية الاصيلة ... لابد ان نصدم وعي الاباء والامهات بحقيقة هذا الخطر الداهم ... وهذا أقل الواجب حتى لا يكون الاباء والامهات هم البوابة لانحراف اطفالنا بسبب عدم وعيهما باهمية دورهما التربوي وخاصة في مجال التربية الاعلامية ... تحياتي لكما ... الفوزان
|
#5
|
|||
|
|||
![]()
ليت الأسر على درايه بماقيل في هذا الموضوع أفدنا بذلك يادكتورنا
كم من الأسر متهاونه بشكل كبير من هذه الناحية ما الوسيلة الأكثر فاعليه لإيصال مايهم الوالدين بخصوص أطفالهم بكل سهوله ودون تكليفهم عناء التصفح في المنتديات؟؟ لأن اغلبهم يتجاهل هذا الموضوع مع خطورته |
#6
|
|||
|
|||
![]()
أشكرك يادكتوري الفاضل على هذا الموضوع وياليت كل الاباء والامهات يعون هذه الخطوره حتى ينشا جيل واعي لما يدور حوله
انا عن نفسي بإذن الواحد الاحد سأطبق قدر استطاعتي ما ورد في هذا المقال مستقبلا على ابنائي برغم التحديات التي نواجهها تحياتي لك مره اخرى |
![]() |
أدوات الموضوع | |
طرق مشاهدة الموضوع | |
|
|
![]() |
|
![]() |