طلال الناصر
06-18-2008, 03:59 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
موضوعي هو عن اهمية الخدمة الاجتماعية وقبل الدخول الى مضمون الرسالة احب ان ا}وكد ان علينا واجب نشر رسالة الخدمة الاجتماعية بجميع اشكالها وصورها وممارساتها حتى يتكون الوعي والادراك باهمية هذا العلم وهذا الفن واسراره وكنوزه لخدمة الانسان ورفاهيته وصحته .....
واحب ان في الجانب الآخر من الواجب ان اذكر ان معنى خدمة وتكون بوصف اجتماعية هي تخدم الانسان في جانبه الاجتماعي الذي يشمل الوضع النفسي والترفيهي والعلاقات والأدوار والجانب الاسري ....اذن تخدم الانسان في جانب اساسي فما قيمة الانسان وجانبه الاجتماعي لايهتم به ....
المريض في المستشفى يكون موظف ورب اسرة ينفق عليها وله ادوار يقوم بها في الأسرة والعمل ومع الأصدقاء وفي مجتمع الحي ويكون له دور اقتصادي وترفيهي مع الزوجة والأبناء واسرته واقربائه ويتواصل معهم والمرض يعطل هذه الادوار ووظائفها وبالتالي هذا يمثل جانب صحي في حياة الانسان يجب ان يتم اعادة تأهيله او مساندته ....قد يحدث ان المريض لديه مشكلات اجتماعية فيكتشف اثناء تنويمه في المستشفى ان لديه مشكلة مع إخوته وإخوانه او زوجته او امه او ابيه ويفتقد التواصل معهم وبالتالي يؤثر هذا على مشاعره وإحساسه ومع وجود انقطاع عن العمل ومع وجود الإصابة بالمرض تكون المعاناة أكبر ....
فكم من مريض بعد اصابته بالمرض انقطع عن عمله وكم من مريض تأثرت حياته الزوجيه وكم من مريض عجز عن اداء دور الاب مع ابنائه وكم من مريض لديه مشكلات مع اخوته وكم من مريض عاجز عن رعاية نفسه ويحتاج الى دار رعاية تهتم به لافتقاد من يرعاه ...وكم من مريض انقطع عن دخله الاقتصادي وتأثر وتأثرت اسرته بالاصابة بالمرض .....كم من اسرة تحولت من اسرة متوسطة الى طبقة فقيرة بحكم وجود رب الاسرة مريض في المستشفى لفترة طويلة ....
المستشفيات أحوال ....والمستشفيات جزء من المجتمع ....فيها من المشكلات الاجتماعية ما يؤثر على الخطط العلاجية والرعاية الصحية فكم من مريض يحجز سرير بوجود ظروف اجتماعية بسبب هجر الابناء له ....او كبير سن لايوجد من يرعاه ...او بوجود امرأه تتعرض للتهديد والعنف ....او بوجود طفل تعرض لاهمال واصبح خائف حتى من العودة الى اسرته بفعل المناخ والجو الاسري الذي يعيشه الجانب الاجتماعي للمريض يمثل أهمية في تكوين رعايته الصحية بجانب الصحة الجسدية والصحة العقلية والصحة النفسية وهذا الجانب يمثل أدواره وعلاقاته واتصالاته ومسؤولياته ومشاعره وأفكاره ووظائفه ....
أصبح الجانب الاجتماعي مؤثر في العلاج اذا كانت حالة المريض مزمنة ويمثل الدعم الاجتماعي مساند ومكمل للخطط العلاجية الصحية وفي برامج التأهيل والتدريب والتثقيف .
ويجب ان تتواجد الخدمات الاجتماعية بتواجد الانسان أينما كان سواء في تعليم او علاج في مدرسة او سجن او مريض في مستشفى ...
لو نظرنا للمشكلات الاجتماعية للإنسان في المستشفيات وكيفية التعامل معها لنجد مثلا ان مشكلة الخروج المبكر ورفض نصيحة الأطباء هي مشكلة نفسية اجتماعية قد تكون فقد ثقة وقد تكون مستوى رعاية وقد تكون من التمريض وقد تكون فقدان ثقة بمستوى تقديم الخدمة الصحية ....ولو نظرنا إلى مشكلة
إن المشكلات الاجتماعية في نظام الرعاية الصحية سواء كانت في المريض نفسه او في تقديم الخدمات والذي تشهده المدن الطبية والمستشفيات والمراكز الطبية المتخصصة والأولية في الدول المتقدمة والكبرى والنامية اليوم بفعل انخفاض التثقيف الصحي وأهمية الوقاية من الأمراض وذلك بالكشف الدوري او المبكر الكشف المبكر وعدم معرفة الحقوق والواجبات والالتزام بها داخل المنشآت الطبية وانخفاض دور مقدمي الخدمة بفعل انخفاض القدرات والمهارات للتعامل مع هذه المشكلات مع عدم توفر حلول عملية لاستكمال منظومة الرعاية الصحية وانخفاض دور الخدمات الاجتماعية او انحسارها بادوار تقليدية قديمة وغير متسقة مع مشكلات المريض في عام 2008 م وسرعة التغير الاجتماعي والاقتصادي في هذه الدول يقود في نهاية الأمر إلى ارتفاع المشكلات الصحية المزمنة والتي تستهلك بدورها اقتصاديات وانظمة الرعاية في هذه الدول وينعكس هذا الامر على واقع الرعاية والخدمات الصحية ، حيث تصبح الاسر عاجزه عن رعاية أفرادها وعن توفير احتياجاتهم الصحية وتنتشر بدورها المشاكل النفسية وما ينجم عنها من مشكلات تنسيق داخل المستشفيات وتقف الجودة عند حدود الحد الادنى من تقديم الخدمات ولاتحقق المدن الطبية رسالاتها ولا الرؤية والأحلام التي تريد ان تحققها وهذا يهدد مستقبل جودة الخدمات الصحية وأنظمة الرعاية الصحية وبالتالي استقرار المجتمعات . فتوفير الخدمات الصحية باعتبارها الآن من أهم معايير تقدم المجتمعات واحد ركائز اقتصاديات الدول وتقدمها كافة يعني بالضرورة. وهنا يأتي دور مقدمي الخدمات الصحية في تخفيف آثار المشكلات الصحية وزيادة مستوى الخدمات . فعجز الأفراد عن توفير رعاية صحية لاحد أفراد الأسرة او الشعور بعدم الرضا عن الرعاية المقدمة وتدني مستوى الخدمات الصحية والاجتماعية الانسانية يعني بالضرورة وجود حالة من عدم الرضا مع ارتفاع في شكاوي المواطنين وإحباط مقدمي الخدمة الصحية وتوقف أنظمة الرعاية الصحية وبالتالي يتأثر النسيج الاجتماعي للدول وتهتز بدورها الاركان الاقتصادية للمجتمعات بسبب تدني مستوى الخدمة الصحية والعلاجية المتخصصة .والتي تسهم في رعاية الانسان المواطن وهو الاهم في معادلة التنمية لهذه الدول .
والحمد لله رب العالمين ...
** ملاحظة : اذا اعتقدنا ان واجب التعريف بالخدمة الاجتماعية قد انتهى فهو بداية انحسار وانخفاض للخدمة الاجتماعية ولهذا علينا نحن كممارسين واكاديميين التعريف بالخدمة الاجتماعية ومبادئها ونشر اهدافها ويحمل هذه الرسالة كل اخصائي اجتماعي حتى يترفع ادراك المجتمع ومؤسساته بالاهمية مع وجود المشكلات والاحتياجات الخاصة بالانسان ويصبح للخدمة الاجتماعية دور فاعل مميز ....
موضوعي هو عن اهمية الخدمة الاجتماعية وقبل الدخول الى مضمون الرسالة احب ان ا}وكد ان علينا واجب نشر رسالة الخدمة الاجتماعية بجميع اشكالها وصورها وممارساتها حتى يتكون الوعي والادراك باهمية هذا العلم وهذا الفن واسراره وكنوزه لخدمة الانسان ورفاهيته وصحته .....
واحب ان في الجانب الآخر من الواجب ان اذكر ان معنى خدمة وتكون بوصف اجتماعية هي تخدم الانسان في جانبه الاجتماعي الذي يشمل الوضع النفسي والترفيهي والعلاقات والأدوار والجانب الاسري ....اذن تخدم الانسان في جانب اساسي فما قيمة الانسان وجانبه الاجتماعي لايهتم به ....
المريض في المستشفى يكون موظف ورب اسرة ينفق عليها وله ادوار يقوم بها في الأسرة والعمل ومع الأصدقاء وفي مجتمع الحي ويكون له دور اقتصادي وترفيهي مع الزوجة والأبناء واسرته واقربائه ويتواصل معهم والمرض يعطل هذه الادوار ووظائفها وبالتالي هذا يمثل جانب صحي في حياة الانسان يجب ان يتم اعادة تأهيله او مساندته ....قد يحدث ان المريض لديه مشكلات اجتماعية فيكتشف اثناء تنويمه في المستشفى ان لديه مشكلة مع إخوته وإخوانه او زوجته او امه او ابيه ويفتقد التواصل معهم وبالتالي يؤثر هذا على مشاعره وإحساسه ومع وجود انقطاع عن العمل ومع وجود الإصابة بالمرض تكون المعاناة أكبر ....
فكم من مريض بعد اصابته بالمرض انقطع عن عمله وكم من مريض تأثرت حياته الزوجيه وكم من مريض عجز عن اداء دور الاب مع ابنائه وكم من مريض لديه مشكلات مع اخوته وكم من مريض عاجز عن رعاية نفسه ويحتاج الى دار رعاية تهتم به لافتقاد من يرعاه ...وكم من مريض انقطع عن دخله الاقتصادي وتأثر وتأثرت اسرته بالاصابة بالمرض .....كم من اسرة تحولت من اسرة متوسطة الى طبقة فقيرة بحكم وجود رب الاسرة مريض في المستشفى لفترة طويلة ....
المستشفيات أحوال ....والمستشفيات جزء من المجتمع ....فيها من المشكلات الاجتماعية ما يؤثر على الخطط العلاجية والرعاية الصحية فكم من مريض يحجز سرير بوجود ظروف اجتماعية بسبب هجر الابناء له ....او كبير سن لايوجد من يرعاه ...او بوجود امرأه تتعرض للتهديد والعنف ....او بوجود طفل تعرض لاهمال واصبح خائف حتى من العودة الى اسرته بفعل المناخ والجو الاسري الذي يعيشه الجانب الاجتماعي للمريض يمثل أهمية في تكوين رعايته الصحية بجانب الصحة الجسدية والصحة العقلية والصحة النفسية وهذا الجانب يمثل أدواره وعلاقاته واتصالاته ومسؤولياته ومشاعره وأفكاره ووظائفه ....
أصبح الجانب الاجتماعي مؤثر في العلاج اذا كانت حالة المريض مزمنة ويمثل الدعم الاجتماعي مساند ومكمل للخطط العلاجية الصحية وفي برامج التأهيل والتدريب والتثقيف .
ويجب ان تتواجد الخدمات الاجتماعية بتواجد الانسان أينما كان سواء في تعليم او علاج في مدرسة او سجن او مريض في مستشفى ...
لو نظرنا للمشكلات الاجتماعية للإنسان في المستشفيات وكيفية التعامل معها لنجد مثلا ان مشكلة الخروج المبكر ورفض نصيحة الأطباء هي مشكلة نفسية اجتماعية قد تكون فقد ثقة وقد تكون مستوى رعاية وقد تكون من التمريض وقد تكون فقدان ثقة بمستوى تقديم الخدمة الصحية ....ولو نظرنا إلى مشكلة
إن المشكلات الاجتماعية في نظام الرعاية الصحية سواء كانت في المريض نفسه او في تقديم الخدمات والذي تشهده المدن الطبية والمستشفيات والمراكز الطبية المتخصصة والأولية في الدول المتقدمة والكبرى والنامية اليوم بفعل انخفاض التثقيف الصحي وأهمية الوقاية من الأمراض وذلك بالكشف الدوري او المبكر الكشف المبكر وعدم معرفة الحقوق والواجبات والالتزام بها داخل المنشآت الطبية وانخفاض دور مقدمي الخدمة بفعل انخفاض القدرات والمهارات للتعامل مع هذه المشكلات مع عدم توفر حلول عملية لاستكمال منظومة الرعاية الصحية وانخفاض دور الخدمات الاجتماعية او انحسارها بادوار تقليدية قديمة وغير متسقة مع مشكلات المريض في عام 2008 م وسرعة التغير الاجتماعي والاقتصادي في هذه الدول يقود في نهاية الأمر إلى ارتفاع المشكلات الصحية المزمنة والتي تستهلك بدورها اقتصاديات وانظمة الرعاية في هذه الدول وينعكس هذا الامر على واقع الرعاية والخدمات الصحية ، حيث تصبح الاسر عاجزه عن رعاية أفرادها وعن توفير احتياجاتهم الصحية وتنتشر بدورها المشاكل النفسية وما ينجم عنها من مشكلات تنسيق داخل المستشفيات وتقف الجودة عند حدود الحد الادنى من تقديم الخدمات ولاتحقق المدن الطبية رسالاتها ولا الرؤية والأحلام التي تريد ان تحققها وهذا يهدد مستقبل جودة الخدمات الصحية وأنظمة الرعاية الصحية وبالتالي استقرار المجتمعات . فتوفير الخدمات الصحية باعتبارها الآن من أهم معايير تقدم المجتمعات واحد ركائز اقتصاديات الدول وتقدمها كافة يعني بالضرورة. وهنا يأتي دور مقدمي الخدمات الصحية في تخفيف آثار المشكلات الصحية وزيادة مستوى الخدمات . فعجز الأفراد عن توفير رعاية صحية لاحد أفراد الأسرة او الشعور بعدم الرضا عن الرعاية المقدمة وتدني مستوى الخدمات الصحية والاجتماعية الانسانية يعني بالضرورة وجود حالة من عدم الرضا مع ارتفاع في شكاوي المواطنين وإحباط مقدمي الخدمة الصحية وتوقف أنظمة الرعاية الصحية وبالتالي يتأثر النسيج الاجتماعي للدول وتهتز بدورها الاركان الاقتصادية للمجتمعات بسبب تدني مستوى الخدمة الصحية والعلاجية المتخصصة .والتي تسهم في رعاية الانسان المواطن وهو الاهم في معادلة التنمية لهذه الدول .
والحمد لله رب العالمين ...
** ملاحظة : اذا اعتقدنا ان واجب التعريف بالخدمة الاجتماعية قد انتهى فهو بداية انحسار وانخفاض للخدمة الاجتماعية ولهذا علينا نحن كممارسين واكاديميين التعريف بالخدمة الاجتماعية ومبادئها ونشر اهدافها ويحمل هذه الرسالة كل اخصائي اجتماعي حتى يترفع ادراك المجتمع ومؤسساته بالاهمية مع وجود المشكلات والاحتياجات الخاصة بالانسان ويصبح للخدمة الاجتماعية دور فاعل مميز ....