وفّروا الحماية لأطفال مملكة الإنسانية ؟؟؟؟

[المستشار]

قرأت اليوم خبر تناقلته الجهات الإعلامية

عن

أب مخمور يقتل إبنته بعصا غليظه

ياويح ذلك الأب ويا حسرته حين يعود له عقله

ويا خزي الموقف يوم العرض الأكبر بين يدي العزيز الديّان

( وإذا الموؤودة سئلت بأيّ ذنبٍ قتلت )

الأب مفصول من عمله و فارقته زوجته

ليحمل عبئ ثلاثة أطفال من بينهم الطفلة الضحية ذات الخمس سنوات

أي زمن نعيش فيه هذا الذي نقرأ مثل هذا الخبر الذي يتفطر القلب من سماعه؟؟؟

فكيف بمن رأى الطفلة وعاينها من الجهات الطبية والأمنية

في أحد الإجتماعات بجهة خيرية أتى شخص فقير

يشكو فقره وقد أصر على الدخول علينا في الإجتماع

أتى يعرض سوء حالته وعوزه حتى الكهرباء فصلت عنه

وفجأة يتفجر أحد أعضاء الجهة الخيرية بالبكاء ولم يستطع أن يتمالك نفسه

بكى وأبكى الحضور معه ويردد الله المستعان الله المستعان

هل قست القلوب ولم نعد نستشعر جراح المجتمع الذي يئن

من وطئة الفقر والعوز والبطالة

ولا حياة لمن ينادي بهم الفقير في الجهات المعنية

عفواً ،،، هناك بصيص نور حياة ولكن لا يراه سوى

من يلمّع الصورة أمام المسؤولين ويكتب بالخط العريض

( الأمور بخير والمواطن يعيش في رغد ونعمه )

في الوقت الذي يعيش فيه بعض الأسر ألم المعاناة

من وقع ما يستشري في المجتمع والنمو السكاني السريع الحاجة لإعادة قراءة الورق من جديد

والتنسيق لسد الفاقة والعوز وعلاج الآثار السلبية المتمخضة من البطالة والعطالة

أين تكافل المجتمع من حال هذا الأب الذي بدى له أن يفرّ من واقعه المؤلم

إلى تعاطي الخمر والمسكر ليتفجر مكنون جراحه النفسية التي يعاني منها

فتقتل طفلة بريئة بعد ضرب مبرح أودى بها إلى الموت !!!

حسبنا الله ونعم الوكيل

حسبنا الله ونعم الوكيل

حسبنا الله ونعم الوكيل

إنّا لله وإنا إليه راجعون

ولا حول ولا قوّة إلا بالله العلي العظيم

تبوك (سبق) :
قتل أب مخمور ابنته ضرباً بعصا غليظة في تبوك أمس.

وكان الأب وهو مدمن خمر مفصول من وظيفته العسكرية ومنفصل عن زوجته ويعيش مع أطفاله الثلاثة قد انهال على ابنته التي تبلغ من العمر 5 سنوات بعصا غليظة ثم خرج من المنزل.

وعند عودته في الصباح وجد طفلته ممدة على الأرض وقد فارقت الحياة وتم إبلاغ الجهات ألأمنية والتي باشرت الحادث وقبضت على الأب فيما تم إيداع جثة الطفلة في ثلاجة الموتى.