المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من هو المجرم الحقيقي؟


د/ عبدالله محمد الفوزان
06-06-2008, 07:39 PM
ماذا بقي لأطفالنا من فضائل إذا كانت ألعاب البلاي ستيشن التي نوفرها لهم دون أن نكلف أنفسنا عناء مشاهدة محتواها قبل أن نسلمها لهم، أقول ماذا بقي لأطفالنا من فضائل إذا كانت تلك الألعاب تغرس في شخصياتهم كل قيم الفساد والعربدة واللامبالاة في غفلة منا؟.

أغلب أشرطة البلاي ستيشن – لمن لا يعلم – تعلم أطفالنا قيم القوادة والجنس والمخدرات والاستهتار بالقوانين والأنظمة وانتهاك حرمة المقدسات ( المساجد والقرآن الكريم ) والاساءة إلى الذات الإلهية واستسهال القتل والعنف والتعود على مناظر الدماء وقطع الأعناق وتدمير الممتلكات وعصيان الوالدين والمعلمين ورجال الأمن والتعدي عليهم.

نعم ماذا نتوقع من أطفالنا وهم يتربون على مثل هذه القيم الشاذة والغريبة عن ثقافتهم عبر ألعاب البلاي ستيشن؟ هل نتوقع منهم احترام الذات الالهية والمحافظة على حرمة الأنفس والأموال والأعراض؟ وهل نتوقع منهم الانصياع للأنظمة والقوانين؟ وهل نتوقع منهم احترام الآباء والأمهات والمعلمين ورجال الأمن؟ وهل نتوقع منهم الإلتزام بقيم العفة والستر والصدق والإيثار؟ وهل نتوقع منهم أن يحترموا كتاب الله ويوقروه أو أن يحافظوا على بيوت الله ولا يعتدوا عليها؟.

مضامين أشرطة البلاي ستيشن ليست كلها آمنة، فأغلبها تعلم أطفالنا من خلال الترفيه قيم الشذوذ والانحطاط وتنمي لديهم العنف وقلة الأدب ولغة العربدة وممارسات عصابات الاجرام والرذيلة والمخدرات. والغريب أن الآباء والأمهات هم من يشترون أشرطة البلاي ستيشن ولا يكلفون أنفسهم عناء التأكد من سلامة مضامينها قبل أن يضعوها بين أيدي فلذات أكبادهم مع الأسف.

صدقوني أطفالنا يعيشون في عالم غير عالمنا، بل هو عالم غريب علينا وعليهم بفعل المضامين القذرة لأشرطة البلاي ستيشن ... أطفالنا يتطبعون بقيم غريبة على منظومة القيم التي نرغب في تنشئتهم عليها ... أغلب أشرطة البلاي ستيشن التي نشتريها بأموالنا ونضعها بين أيدي أطفالنا دون تمحيص مسبق تربيهم على استسهال التخنث والشذوذ الجنسي وفتح الخمارات وارتيادها واغتصاب الفتيات وارتكاب الزنا وتدمير بيوت الله وانتهاك قدسية الذات الالهية وحرمة القرآن الكريم وممارسة العنف وسوء الأدب مع الوالدين والمعلمين ورجال الأمن وسرقة الأموال والممتلكات وتدميرها وتعاطي المسكرات والمخدرات وتهريبها وترويجها.

لن ألوم وزارة التجارة التي لا تشدد رقابتها على دخول مثل هذه الأشرطة وتسويقها ولن ألوم وزارة الإعلام التي لم تكلف نفسها عناء المراقبة لمحتويات ومضامين أشرطة البلاستيشن مع أن كلا الوزارتين مطالبتان بالمشاركة في حماية أطفالنا من مثل هذه الأشرطة القذرة لكنني ألوم في المقام الأول الآباء والأمهات الذين يشترونها بأموالهم ويسلمونها مباشرة لأطفالهم دون مراجعة أو مراقبة لمضامينها.

غريب حقا أن ندمر أخلاق أطفالنا بأموالنا وبأيدينا ثم نتعجب إذا ما صدرت عنهم ممارسات شاذة أو سلوكيات غريبة ... فمن هو المجرم الحقيقي يا ترى؟ وأي مستقبل ينتظره مجتمعنا وقد تربى أطفاله على مثل هذه القيم الفاسدة؟ ... هذا وللجميع أطيب تحياتي.

الدكتور/ عبدالله محمد الفوزان
[email protected]

د. عبدالعزيز الدخيل
06-07-2008, 01:42 AM
أحيي زميلي وصديقي الدكتور عبدالله الفوزان على هذا الطرح الجميل، ولكنني لا أود أن القي باللوم على الأسرة فقط، بل اننا جميعا ملومين وزارات وتجار ومختصين وأسر. إن من بيننا أسر لا تعرف من التقنية إلا اسمها، وهم يجهلون كيف يتم تشغيل الالعاب الالكترونية وما تحتويه هذه الالعاب من مخاطر. وهنا يأتي دورنا كمختصين بتوعيتهم وتنبيه الأسر عن الألعاب الخطره وكشف خطورتها. وهذا يمكن أن يكون من خلال قيام بعض المهتمين والمختصين (من خلال تنظيم حملة أهليه) بمتابعة هذه الالعاب وكشف الضار منها وتنبيه الأهالي بخطورتها. وهذا لايلغي دور الأسرة في تحمل مسؤليتها في متابعة ابنائها وتنشئتهم التنشئة السليمة.
تحياتي للجميع
الدخيل

د/ عبدالله محمد الفوزان
06-07-2008, 02:26 AM
أخي الحبيب الدكتور عبدالعزيز الدخيل بداية أهنئك على رئاسة الجمعية السعودية للدراسات الاجتماعية كما أهنئكم على تصميم هذا الموقع الجديد للجمعية والذب من المؤكد أن لك الدور الأكبر في إنشائه وتصميمه ليكون وعاء للاجتماعيين وغيرهم لطرح الافكار والتحاور حولها فلك مني جزيل الشكر والعرفان واتمنى لك وللمنتدى ةلمرتاديه من الاخوة والاخوات التوفيق والنجاح وأتشرف بالانضمام إليه والمشاركة في طرح الموضوعات من خلالة والاستنارة بأفكار وآراء الزملاء والزميلات مرتادي ومرتادات هذا المنتدى المبارك ... أما بخصوص دور الأسرة في تنقية مضامين ألعاب البلاي ستيشن فأنا أراه الدور الأهم والمحوري في عملية حماية أطفالنا من المؤثرات السلبية المحيطة بهم وما أكثرها اليوم ... رأيك أحترمه كثيرا ومقالي هذا أتمنى أن يصب في ما ذكرته أنت وهو توعية الأسر بخطورة مضامين مثل هذه الألعاب ... تشرفت بمرورك وتعقيبك ... محبك الفوزان

نواف
06-07-2008, 03:10 AM
دائما تصيب الهدف بمقالات الاسره والتجار تقع عليهم كامل المسؤوليه

يعطيك الف عافيه

عادل الشعلان
06-16-2008, 02:28 AM
دكتور عبدالله حقيقة الموضوع اكبر من ذلك بكثير
لم تعد الاجهزه قادرة على اكتشاف تلك الالعاب فضلا عن منعها
الان من خلال الانترنت اصبح بامكان اي شخص ان يحصل على
اي لعبة مجانا وهي متوفره بكثرة
وكذلك فان بعض الالعاب تكون في مظهرها طبيعية مسلية
ولكن ما ان يتجاوز الطفل مرحلة بعد مرحلة في اللعبة
حتى يصل في مرحلة متقدمة من اللعبة الى ان تكون اللعبة عبارة عن فلم جنسي
وهل وزارة التجارة سيصلون الى نهاية اللعبة قبل اقرارها
وهل الاب او الام سيقومون بتجربة كل لعبة حتى يقوما بتوفيرها لابنائهم
فضلا عن كون كثير من الاباء كما ذكر الدكتور عبدالعزيز لا يعرفون من التقنية الا اسمها
ان المجرم الحقيقي هو من صنع تلك الالعاب واخفى محتواها
حتى لا يكتشفها اي جهاز رقابي ولا يرى كل اب ما يمنع من توفيرها لابنائه

د/ عبدالله محمد الفوزان
06-17-2008, 12:42 AM
أشكرك أخي عادل على المرور والتعقيب وأحترم وجهة نظرك ولكن أليس الآباء والأمهات هم من يشترون ألعاب البلاي ستيشن لأطفالهم ... لماذا لا يشاهدون محتواها قبل قذفها بين أيادي أطفالهم؟ ... تحياتي الحارة ... محبك الفوزان

Najat ALghamdi
06-17-2008, 06:23 PM
التاجر يبحث عن المال لذلك لا تسأله عن الضمير

من هنا اقول ان كان التاجر يبحث عن هدفه وهو المال

فيجب على الاسره ان تبحث عن مصلحتها وتربية اطفالها التربيه الصحيحه

وان كانت بعض الاسر جاهله فإنه من الواجب تثقيفها عبر وسائل الاعلام

عادل الهمزاني
06-17-2008, 11:28 PM
د. عبدالله بن محمد الفوزان ................. تحيه طيبه وبعد ...

دائماً تضع النقاط على الأحرف ودائماً تضع اناملك على الجروح لتضميدها بشئ من العلم الراسخ في جوف قلمك وهذا

ليس بمستغرب اطلاقاً على .. انسان عظيم بمثابتك الفكريه خصوصاً حين يتعلق الأمر بمجتمعنا الزاخر بأنواع السلبيات

المترتبه على عاتقه نظراً لعدم التوعيه وعدم تلقيح دور وزارة الاعلام لبث البرامج التوعويه ..لذلك أقف هنا وأتذكر شيئاً

من برنامج 99 .. حين كنت من ضيوفه الكرام الذين أثروا قيمة البرنامج ... وانني على يقين بأننا مازلنا بحاجه ماسه

اليك يادكتور عبدالله .. والى مواضيعك المطروحه سابقاً وتلك التي لم تتطرح حتى يومنا هذا .. لماذا ؟! لأننا لم نعد

نرى من يلتمسون مشاكل مجتمعنا ويطرحون التساؤلات الايجابيه كما تفعل أنت في معظم مواضيعك المميزه جداً ...


وأخيراً عن المجرم الحقيقي ؟؟ لا يسعني التعقيب الا أن اقول بأن الوالدين أًصبحوا من المحرضين للجريمه وهم لا يشعرون

بل ويدفعون قيمة شراء الجرائم من خلال الأشرطه المليئه بما تم ذكره في موضوعك اعلاه لأبنائهم ؛ ويأتي تبعاً لذلك التحريض .. ابتعادهم عن رقابة أبنائهم سواء في الانترنت أو في لعبة ( البلاستيشن ) تلك التي نستطيع تسميتها ب(الواقع
الافتراضي)* لذلك يادكتور .عبدالله نــجد الأبناء حين يمارسون الخوض في لعبة البلاستيشن نجد بأنهم يعيشون واقع مختلفت تماماً عن واقعنا الحقيقي بل حتى أننا أصبحنا نرى ملامح وجوههم كيف تتغير وتتلون بشئ من توتر الأعصاب وكأنهم يعيشون صراع حقيقي وهو في الواقع ( افتراضي ) ..ولكن للأسف سرعان مايتحول هذا الصراع الى ( الابتعاد عن المسجد لأداء
فريضة الصلاه ) تلك التي تعتبر من أعمدة الاسلام .. وعدم الرضوخ لطاعة الوالدين في أغلب الأمور .. وعدم التمسك
بالاخلاق الحميده جراء ما قد حدث لهم من توترات عصبيه .. وتحكم الغريزه في اهوائهم النفسيه .. والنفس أماره بالسوء
كما نعلم فما بالنا حين تتحكم بمشاعرهم حين يكون التحكم بين أيديهم للخوض في تفاصيل السوء والخلاعه ووو تلك التي
تم ترسيخها في الأشرطه دون حسيب ولا رقيب لا من الوالدين ولا هم يحزنون !




وأحب أن اضيف لك معلومه يادكتور عبدالله .. بأن مقاهي الشيشيه .. أصبحت تتميز بأنها تنفرد بعيداً عن منزل الأسره

وتحتضن الأبناء !وتقوم باحضار لعبة البلاستيشن وأِشرطه (ملعونه)على طبق من ذهب لهم مع رأس معسل وبراد شاي

ساخن .. ولا حسيب ولا رقيب !!! حتى أن وقت ( الآذان حين يرتفع ) فما على العماله الوافده تلك التي تصول وتجول

في داخل المقاهي أقول ماعليها سوى أن تغلق الباب الرئيسي من باب ذر الرماد في العيون ؟؟! وضجيج الأبناء في داخلها

في صراع مع ذلك الواقع الافتراضي والمؤدي لامحاله الى الانحراف الذاتي عاجلاً أم آجلاً ..


هذا ويعلم الله بأنك النبراس لهذا المجتمع يادكتور عبدالله لذلك أرجوك لا تبخل علينا في هذا المنتدى الشامخ بوجودك وجود

قلمك الكريم .. ياأصيل .

المستشار
08-28-2008, 07:35 AM
سعادة الدكتور عبد الله الفوزان

الإخوة والأخوات الأعضاء الكرام

إخواني وأخواتي الزوّار الأفاضل

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

أسعد الله جميع أوقاتكم

كم كنت حزيناً حين فقدت النور الذي أضاء شاشة جهازي من هذا المنتدى الرائع

وكم هي فرحتي التي أعجز عن التعبير عنها حين عاد هذا النور

لبسطع في سماء المجتمع من جديد بثوب جميل

وليكون في إشراقة النور بإطلالة أعضاءه الكرام بإبداعاتهم وعلمهم الأثر البليغ

في نفع المسلمين عموماً


موضوع العاب السوني أو ما يسمى بالبليستيشن

(Sony Playstaition)

في تصوري إن أذنتم لي بطرح بعض افكاري

هذا الجهاز بالرغم من الحملات التي تهدف

لإيضاح آثاره البليغه في سلوكيات ومعتقدات الجيل الحالي من الجنسين

إلا أن كثير من شرائح المجتمع ما يزالون في سبات عميق

وإذا ما نظرنا إلى واقعنا الإجتماعي وأمعناه في معظم الآثار السلبية

الناتجة عن الجهاز (آثار صحية)وهذه الألعاب (آثار سلوكية)

فلن يتسع المجال لإحصاء تلك السلبيات

أدعوكم قبل أي شيء لقراءة هذ المقال:


(مطاعم ماكدونالدز تعترف باستخدام زيوت مؤذية لصحة الانسان!)
اعتبر ناشطون في حملات مقاطعة المنتجات الامريكية ان موافقة ادارة مطاعم ماكدونالدز الامريكية للوجبات السريعة على حل الدعوى القضائية التي رفعها ناشط أمريكي من سان فرانسيسكو ضد مطاعمها المنتشرة في معظم دول العالم لاستعمالها الدهون المؤذية في زيوت الطبخ، اعترافاً ضمنياً من قبل شركة ماكدونالدز بأنها تستعمل زيوتاً مؤذية لصحة الانسان في اعداد وجباتها.
وكان الناشط الامريكي قرر مقاضاة شركة ماكدونالدز مطالباً الادارة برفع مستوى التوعية العامة حيال الأخطار الصحية للحوامض السيئة المستعملة في الزيوت المهدرجة أو المهدرجة جزئياً. وتستعمل تلك الزيوت في آلاف المنتجات الغذائية المصنعة، من زيت البطاطا المقلية الى الحلويات.
ووافق ماكدونالدز على دفع 5.8 مليون دولار لحل الدعوى القضائية، يدفع منها مبلغ سبعة ملايين الى جمعية القلب الامريكية وتصرف 5.1 مليون دولار المتبقية من صفقة حل الدعوى لتوعية العامة حول محتوى منتجاتها الغذائية.
وتجدر الاشارة الى ان توصيات التغذية الامريكية الرسمية تشير الى ضرورة الحد من كمية الحوامض السمنية التي وجدت الدراسات أنها غير صحيحة بتاتاً وتعتبر كالكولسترول الصافي.
وتزعم ادارة مطاعم ماكدونالدز أنها نجحت في تخفيض مستويات الحوامض السمنية في منتجاتها، مؤكدة انها ستستمر في العمل بصورة جدية على تخفيض مستواها في زيوت الطبخ.
وتدعي ادارة المطاعم أنها قلصت مستويات هذه الحوامض في وجبات الدجاج الخفيفة خلال العامين الماضيين وأنها تبذل جهوداً مكثفة في اختيار زيوت طبخ اضافية.
واشتكت جمعية امريكية تعنى بصحة الانسان على شركة ماكدونالدز لأنها لم تبلغ الزبائن بشكل صحيح، وانها صادفت تأخيرات في الخطط الغذائية الهادفة الى تقليل نسبة الدهون في زيوت الطبخ.
إنتهى

رابط مصدر الخبر

http://www.assabeel.info/inside/article.asp?version=580&newsid=9335&section=83


هل يجدي رفع دعوى قضائية على تجار ألعاب السوني ومروجيها ؟؟

وهل سنجد تجاوباً إجتماعياً ودعماً وتأييداً من الغرف التجارية في المناطق

لمواجهة هذا الغزو (البريء) والتيار الذي دَمَرَ الفكر والأخلاق

سيما أهم دعائم البنية التحتية

كـالـ( العقيدة ) و ( المباديء الإسلامية ) لدى شبابناو فتياتنا ؟؟

بعض الألعاب اليابانية (القتالية) التي تطبّق بحذافيرها

ونلمس إنعكاساتها بين الأبناء في البيوت والمدارس

وقد زرعت العنف في سلوكيات كثير من الصبية

و ما هي مفرزاتها ؟؟

أستغلت استغلالاً سيّئاً من بعض الشباب المراهق في استعراض القدرات

والسعي للشهرة بالإعتداء على أقرانهم الأحداث في المدارس

و كذلك الإعتداءات الجسديةو التحرشات الجنسية

وقد إزداد الحال سوءً حيث أثّرت الأشرطة التي تحتوي على مشاهد (رومانسية)

في بعض الفتيان الذين لم يبلغوا سن البلوغ ليخوضوا تجربة معاكسة البنات

ومع الأسف فكل هذه السموم التي تنخر في مجتمعنا

و البعض لا يزال يدور في حلقات صغيرة فيها كثير نقاش وكمّ هائل من التوصيات

دون وضع آلية تطبيق أو تعاون مثمر فعّال سواء من الجهات المعنية أو المجتمع بشكل عام

ولو أوجدت دراسة ميدانية أو مقترحات بشان إيجاد الحلول الجذرية المناسبة

للحد من إنتشار آثار تلكم الألعاب ربما استنهضنا الهمم الفاعلة خصوصاً الذي تأذوا منها

وقد نجد صعوبة في اتخاذ القرار المناسب والسبب كما أتـصوره أننا بحاجة

إلى وقفةحازمة صادقة تتمثل في دعم الجهات العليا المعنة إجتماعياً

وتبني حملة إجتماعية شاملة على جميع الأصعدة والمستويات

على غرار حملة ( أنا بشر ) والحملات الأمنية للتوعية ضد الإرهاب وغيرها

تهدف أساساً لتطهير مجتمعنا من هذا السمّ الفتّاك الذي إن لم نجد له حلاً عاجلاً

فالنتيجة مستقبلاً قد يتجرع مرارة إفرازاتها ابناء الجيل القادم

ويتلظى بلهيب نارها الآباء والأمهات من الجيل الحالي وذلك حين تدور بهم عجلة الحياة

ثم يطلبون من أبنائهم البرّ فلا يجدونه ويسألونهم إلحافاً فلا يعطونه

وكل ذلك متوقع في الوقت التي نرى فيه اليوم إفرازات سلبية نعيشها

ونسمع ونقرأ عنها كــأبناء قتلوا أبائهم وآخرين ضربوا أبائهم واعتدوا على أمهاتهم

وآخرين وآخرين ، ، ، ومعظم قضاياهم من آثار و افرازات تلك الألعاب


ختاماً

الله نسأل أن يلطف بنا ويرحمنا

وألاّ يؤاخذنا بما فعل السفهاء منا . . . . آمين

تحياتي لك يادكتور عبد الله

وللدكتور عبد العزيز الدخيل

والأستاذ عادل الشعلان

وللجميع

وتقبلوا أصدق الود والتقدير

أخوكم

{ المستشار }