المستشار
09-06-2008, 08:00 AM
هذا المقا لمنقول من منتدى الأستاذ
يوسف الصالح أحد الذين تابوا من إدمان المخدرات
وفتح الله عليهم بريادة التوعية ضد الإدمان
أترككم مع المقال ,امنيتي أن تكون مقالة صيّبة نافعة
...لا أدرى ماذا أقول ولا أدرى كيف أفسر لكم الحكاية هل أبداء كان ياماكان في قديم الزمان .. حتى نرمى أخطائنا على الزمان أو أقول انجازاتنا في هذا العالم تعدت الخيال وأصبح سلوكنا عالم من الواقع وعلينا أن نتقبل الخيال ...
.....كنت استعد لتحضير لبعض المحاضرات التي سوف أقوم بها هذا الصيف في الكثير من المواقع والمخيمات التوعية وأثناء انشغالى بالبحث عن بعض المواضيع الهامة .. اتصل بي شخص يريد أن اساعدة على حل مشكلة بالحقيقة كانت هذه المشكلة غريبة جدااا
يقول المتصل أنا أريد منك أن تفهمني ولا تزعل منى وأريد منك أن تتقبل كلامي بكل صدر رحب وأريد منك أن تعرف باننى تائب لوجه الله ولكن صدقني يا أستاذ يوسف الصالح ما عندي غيرك أقول واشرح له مشكلتي حتى بعد التوبة حاولت ولم استطيع علما بان الكثير من الشباب هذه الأيام يقعون بمثل هذه المشكلة
أنا شاب ابلغ من العمر خمسة عشرة سنة وادرس في المتوسط أحببت ولد من جنسي اصغر منى بخمس سنوات يعنى تقريبا بالعاشرة واحببتة حب جنوني ... فهذا الولد اخذ منى كل وقتي وعمري ومالي وأصبحت مجنون فيه حتى اننى لا اعرف بان اذهب إلى المدرسة أو احضر اى درس من الدروس إذا لم أرى امامى في كل صباح ... وحتى المسجد يا استاذى لا اعرف أصلى حتى أرى هذا الشخص بالمسجد كنت انتظره خارج منزلهم في كل يوم واقف إمام المنزل أكثر من أربع ساعات تقريبا في انتظار هذا الشخص الاننى أحبة من كل قلبي ...
توقع يا أستاذ يوسف باننى اعز على نفسي مصروفي الشخصي وكنت اجمع مصروفي وأحاول بان اشترى له كل شيء ... الشيء الذي كان يذبحني بأنه يعلم باننى أحبه ومستقل ذلك الموقف لا أدرى أستاذ يوسف الصالح هل أنا مجنون أو لا أحسست في يوم من الأيام باننى انسان حقير خصوصا عندما يطلب منى الأهل بالقيام بعمل شيء ما لهم وارفض بخصوصا امى كانت تطلب منى بعض الأمور الخاصة بالبيت ولا استجيب لها الاننى مشغول مع هذا الولد .... بالحقيقة يا أستاذ يوسف هذه المشكلة انتشرة انتشار غريب بين مجتمعنا وفى المدارس ألمتوسطه والثانوية أنها مشكلة كبيرة لا يكتشفها احد والذي يتابع نوع العلاقة يعتقد بأنها علاقة ودية فقط ولكنها هي تحمل من الداخل الكثير من السلوك والتفكير الخبيث وأنا من هنا يا أستاذ يوسف إعلان توبتي أمام الله وثم إمامك بعد أن حضرة لك المحاضرة الآخرين في احد المناطق وأحسست بالذنب اتجاه الله وثم نفسي ... أنا أريد منك أن تتكلم في هذه المشكلة في كل محاضراتك التي سوف تقوم بها خلال هذه الصيفية وعلى جميع المستويات .. يا ستاذى العزيز أن المشكلة قد تسبب الكثير من المشاكل في المدارس منها تأخر الطلبة عن الحضور في الدراسة وفى التحصيل العملي ويكون شغل الشاغل للطالب هو كيف يتابع من يحبه وفى الختام يا استاذى العزيز أنا أقول إلى كل آب وأم بان يحرصون على متابعة أبنائهم من الضياع والسلوك السلبي وان يعرفون ما يدور بينهم وبين أصدقائهم ...
... هذا هو نص الرسالة أو المكالمة التي دارت بيني وبين هذا الطالب الذي اسأل الله أن يثبته في توبته وان يكون صالح لمجتمعه ............ بالحقيقة هذه المكالمة شلة تفكيري وجعلتني أفكر جيدا بمثل هذه المواضيع
... سلوك سلبي يحدث في مدارسنا على القائمين على هذه المدارس بان يقومون بدراسة ميدانية لتحديد نوع المشكلة وإبعادها الاجتماعية والنفسية والعلمية على المجتمع ... بالحقيقة كنت لم اصدق عندما يتحدث ذلك الطالب بكل حرقة ويقول بأنه حقير لا يستأهل العيش انه يمر فى ضغط نفسي واجتماعي بأسباب هذه المشكلة ...
هذا بمدارس ألمتوسطه بنين ماذا عن مدارس ألمتوسطه بنات
اللهم ارحمنا برحمتك وعافينا بمعافاتك وأصلح أنفسنا إلى حب الخير
أمين أمين
والتعليق لكم انتم
يوسف الصالح أحد الذين تابوا من إدمان المخدرات
وفتح الله عليهم بريادة التوعية ضد الإدمان
أترككم مع المقال ,امنيتي أن تكون مقالة صيّبة نافعة
...لا أدرى ماذا أقول ولا أدرى كيف أفسر لكم الحكاية هل أبداء كان ياماكان في قديم الزمان .. حتى نرمى أخطائنا على الزمان أو أقول انجازاتنا في هذا العالم تعدت الخيال وأصبح سلوكنا عالم من الواقع وعلينا أن نتقبل الخيال ...
.....كنت استعد لتحضير لبعض المحاضرات التي سوف أقوم بها هذا الصيف في الكثير من المواقع والمخيمات التوعية وأثناء انشغالى بالبحث عن بعض المواضيع الهامة .. اتصل بي شخص يريد أن اساعدة على حل مشكلة بالحقيقة كانت هذه المشكلة غريبة جدااا
يقول المتصل أنا أريد منك أن تفهمني ولا تزعل منى وأريد منك أن تتقبل كلامي بكل صدر رحب وأريد منك أن تعرف باننى تائب لوجه الله ولكن صدقني يا أستاذ يوسف الصالح ما عندي غيرك أقول واشرح له مشكلتي حتى بعد التوبة حاولت ولم استطيع علما بان الكثير من الشباب هذه الأيام يقعون بمثل هذه المشكلة
أنا شاب ابلغ من العمر خمسة عشرة سنة وادرس في المتوسط أحببت ولد من جنسي اصغر منى بخمس سنوات يعنى تقريبا بالعاشرة واحببتة حب جنوني ... فهذا الولد اخذ منى كل وقتي وعمري ومالي وأصبحت مجنون فيه حتى اننى لا اعرف بان اذهب إلى المدرسة أو احضر اى درس من الدروس إذا لم أرى امامى في كل صباح ... وحتى المسجد يا استاذى لا اعرف أصلى حتى أرى هذا الشخص بالمسجد كنت انتظره خارج منزلهم في كل يوم واقف إمام المنزل أكثر من أربع ساعات تقريبا في انتظار هذا الشخص الاننى أحبة من كل قلبي ...
توقع يا أستاذ يوسف باننى اعز على نفسي مصروفي الشخصي وكنت اجمع مصروفي وأحاول بان اشترى له كل شيء ... الشيء الذي كان يذبحني بأنه يعلم باننى أحبه ومستقل ذلك الموقف لا أدرى أستاذ يوسف الصالح هل أنا مجنون أو لا أحسست في يوم من الأيام باننى انسان حقير خصوصا عندما يطلب منى الأهل بالقيام بعمل شيء ما لهم وارفض بخصوصا امى كانت تطلب منى بعض الأمور الخاصة بالبيت ولا استجيب لها الاننى مشغول مع هذا الولد .... بالحقيقة يا أستاذ يوسف هذه المشكلة انتشرة انتشار غريب بين مجتمعنا وفى المدارس ألمتوسطه والثانوية أنها مشكلة كبيرة لا يكتشفها احد والذي يتابع نوع العلاقة يعتقد بأنها علاقة ودية فقط ولكنها هي تحمل من الداخل الكثير من السلوك والتفكير الخبيث وأنا من هنا يا أستاذ يوسف إعلان توبتي أمام الله وثم إمامك بعد أن حضرة لك المحاضرة الآخرين في احد المناطق وأحسست بالذنب اتجاه الله وثم نفسي ... أنا أريد منك أن تتكلم في هذه المشكلة في كل محاضراتك التي سوف تقوم بها خلال هذه الصيفية وعلى جميع المستويات .. يا ستاذى العزيز أن المشكلة قد تسبب الكثير من المشاكل في المدارس منها تأخر الطلبة عن الحضور في الدراسة وفى التحصيل العملي ويكون شغل الشاغل للطالب هو كيف يتابع من يحبه وفى الختام يا استاذى العزيز أنا أقول إلى كل آب وأم بان يحرصون على متابعة أبنائهم من الضياع والسلوك السلبي وان يعرفون ما يدور بينهم وبين أصدقائهم ...
... هذا هو نص الرسالة أو المكالمة التي دارت بيني وبين هذا الطالب الذي اسأل الله أن يثبته في توبته وان يكون صالح لمجتمعه ............ بالحقيقة هذه المكالمة شلة تفكيري وجعلتني أفكر جيدا بمثل هذه المواضيع
... سلوك سلبي يحدث في مدارسنا على القائمين على هذه المدارس بان يقومون بدراسة ميدانية لتحديد نوع المشكلة وإبعادها الاجتماعية والنفسية والعلمية على المجتمع ... بالحقيقة كنت لم اصدق عندما يتحدث ذلك الطالب بكل حرقة ويقول بأنه حقير لا يستأهل العيش انه يمر فى ضغط نفسي واجتماعي بأسباب هذه المشكلة ...
هذا بمدارس ألمتوسطه بنين ماذا عن مدارس ألمتوسطه بنات
اللهم ارحمنا برحمتك وعافينا بمعافاتك وأصلح أنفسنا إلى حب الخير
أمين أمين
والتعليق لكم انتم