نجاة محمد باقر
11-26-2010, 01:02 AM
من منا لم يسمع هذه الكلمات من والده أو والدته ، و نحن أيضا يمكن سبق أن قلناها لأبنائنا ، و لكن هل كنا نحن نمتثل لما يقول لنا الوالد مثلا لا تتأخر عند أصدقاءك ، ما كنت تقول حاضر و سم ، ولكن أحيانا كنت تتأخر ولكن الوالدة
كانت تدخلك قبل ما يشوفك والدك ، أليس هذا ما يفعله ولدك الأن ، فا لماذا
تستغرب الفعل من ولدك ، فكما تدين تدان .
صحيح كلنا نحب أولادنا و نريد لهن الخير و الصلاح في الدنيا و يجب إلا ننسي
يوم الحساب حيث سوف نسأل كيف ربينا أبنائنا ، علي الصلاح أم علي الفساد.
لا تقول كيف أربيهم من ثاني بعد ما كبروا و لا تنس أنهم مهما كبروا فهم بعدهم
صغار فأنت والدهم أو أمهم ، فراجع نفسك فهناك وقت لأن البذرة الطيبة فقط
تحتاج لبعض الاهتمام منك لتنمو مرا أخري بطريقة صحيحة .
و لمن أبنائهم بعضهم مازالوا صغار فالفرصة أمامهم لتغيير طريقة معاملتك
لأبنائك و بناتك .
بجانب أني كاتبة و تربوية لن أقول نصائح أو معلومات تربوية ، فأنا سوف أسرد كيف ربيت أولادي الثلاثة ، ربيتهم كما رباني أبي و أمي رحمهما الله و
كانت تربية ثلاثة أطفال مهمة ليست سهلة و لكن غير مستحيلة .
عندما كنت أدخل غرفتهم وهم صغار وأجد ألعابهم مرمية في الغرفة كنت أغضب
ولكن كنت حليمة، فكنت أجلس في الأرض و أشيلها و كانوا يساعدوني ومرا
في مرا هم صاروا يشلوها بأنفسهم ،حتى ترتيب السرير كانوا يسونه بأنفسهم
و عودتهم تعليق ملابسهم علي الشماعة من هم أطفال شريت لهم شماعة صغيرة
ودربتهم علي رمي الورق و أي شي في سبت النفايات ، كنت أعودهم على تفريش أسنانهم بعد كل وجبة وطبعا في الصباح حتى تكون أنفاسهم عطره .
الأطفال وهم صغار يتعلمون بسرعة و لا ينسونها ، الصلاة مثلا كل واحد كان
لدية سجادة الصلاة الخاصة له ، يسمعون الأذان و يتسابقون للصلاة ، لما كبروا
كانوا يذهبون للمسجد مع خالهم و من تعود علي شي كما قلت لا ينساه ، تنظيم الوقت ، فهناك وقت مشاهدة التلفاز ووقت حل الواجب و المذاكرة ووقت للراحة ووقت للنوم .
أما فترة المراهقة فهي تختلف من فرد لأخر حتى لو كانوا أخوة للذكور و الإناث عللي حد سواء فهي مرحلة عمرية حساسة جدا للجنسين ،
ففيها تزيد نسبة الهرمونات في الجسم و يحصل التغيير الجسماني لهن ، ومرحلة المراهقة ( 12 – 18 عاما ) وقد تمر بهدوء و سلام أو تكون صعبة و ذلك حسب الحالة النفسية و الاجتماعية و المادية و عدد الأفراد في الأسرة .
و الأب له دور كبير في تنمية شخصية و سلوك أبناءة كانوا ذكور أو إناث ، فهو ممكن أن يفرغ نفسه ولو ساعة لمتابعة أبناءة بدلا ما يترك كل شيى للأم و يتدخل فقط لو كانت هناك مشكلة تتطلب تدخله مثل شرب التتن أو التأخر برا البيت وهذا للذكور ، و عندما ينصحهم البعد مثلا عن التدخين أنه مضر للصحة كان سيجارة أو شيشة ، و أهم شيى أن يكون قدوة لهم عندما ينصحهم .
فكثير من الشباب يشربونها لأنها من معالم الرجولة أو أصدقاء لهم و أذكر أحد الشباب كان يدخن و كان السبب في تدخينه أن والدة نهاه عن التدخين و ضربة
مع أنه يدخن ، فكيف يا عزيزي الأب تريد ولدك يسمع كلامك و أنت تكذب علية
و تدخن ، فأي قدوة سوف تكون ، فهو أمامك لن يدخن ولكن لو خرج
سوف يدخن ، بعض أولادنا تكون لديهم موهبة في الخط أو الرسم أو حتى
في تفكيك الألعاب فيجب أن ننميها لدية بتشجيعه .
المتابعة و مراقبة أبنائنا خصوصا في فترة المراهقة فهي ليست نابعة أننا لا نثق
فيهم بل لأننا نحبهم.
بعض الشباب الله يهديهم و يصلحهم قد يتخذون من أحد المطربين أو الفنانين
قدوة و ما ألومهم مع كثرة البرامج و الإعلانات في الفضائيات ، و هنا يجب
أن نكون صارمين معهم أن هذا غلط و لكن بالحوار و التفاهم فالشاب في سن
المراهقة يرفض النصيحة المباشرة و خصوصا لو توافق معها الصراخ و الضرب
أنا أبصم بأنه سوف يخاف منك وهو المطلوب و لكن خوف وقتي أمامك فقط
و سوف يفعل ما شاء ، وهنا يأتي دور الفئة التي تبحث عن الشباب الذين يعانون
من مشاكل مع عائلتهم ، لأنهم أصبحوا بدون هوية لا يعرفون كيف يتصرفون
و يكونون صيد سهل لهذه الفئة و قد تكون بتشجيعه باستعمال المخدرات
أو السرقة أو حتى الانحراف الفكري.
فليس كل من حفظ القرآن شخص سوي و غير منحرف ، المهم قبل الحفظ
أن يفهم القرآن الكريم و أن الدين معاملة و محبة و أن يتدبر معانيه وليس
الحفظ مثل الببغاء .
أبناءنا و بناتنا هم أمانة في أعناقنا ، هم عماد المستقبل هم من سوف يحملون مشعل التقدم و الرقي لمملكتنا الحبيبة .
صاحبوا أولادكم و بناتكم بدون أزاله هيبتكم حاوروهم و ناقشوهم لا تتركوهم للخدم فيتعلمون منهم العادات السيئة .
عزيز ولي الأمر الركض وراء لقمة العيش الكريمة لأسرتك ليس معناها أن تنساهم في خضم عملك و تجارتك ، فا جمع المال لن ينفعك لو أبنك أو بنتك أنحرفت .
كانت تدخلك قبل ما يشوفك والدك ، أليس هذا ما يفعله ولدك الأن ، فا لماذا
تستغرب الفعل من ولدك ، فكما تدين تدان .
صحيح كلنا نحب أولادنا و نريد لهن الخير و الصلاح في الدنيا و يجب إلا ننسي
يوم الحساب حيث سوف نسأل كيف ربينا أبنائنا ، علي الصلاح أم علي الفساد.
لا تقول كيف أربيهم من ثاني بعد ما كبروا و لا تنس أنهم مهما كبروا فهم بعدهم
صغار فأنت والدهم أو أمهم ، فراجع نفسك فهناك وقت لأن البذرة الطيبة فقط
تحتاج لبعض الاهتمام منك لتنمو مرا أخري بطريقة صحيحة .
و لمن أبنائهم بعضهم مازالوا صغار فالفرصة أمامهم لتغيير طريقة معاملتك
لأبنائك و بناتك .
بجانب أني كاتبة و تربوية لن أقول نصائح أو معلومات تربوية ، فأنا سوف أسرد كيف ربيت أولادي الثلاثة ، ربيتهم كما رباني أبي و أمي رحمهما الله و
كانت تربية ثلاثة أطفال مهمة ليست سهلة و لكن غير مستحيلة .
عندما كنت أدخل غرفتهم وهم صغار وأجد ألعابهم مرمية في الغرفة كنت أغضب
ولكن كنت حليمة، فكنت أجلس في الأرض و أشيلها و كانوا يساعدوني ومرا
في مرا هم صاروا يشلوها بأنفسهم ،حتى ترتيب السرير كانوا يسونه بأنفسهم
و عودتهم تعليق ملابسهم علي الشماعة من هم أطفال شريت لهم شماعة صغيرة
ودربتهم علي رمي الورق و أي شي في سبت النفايات ، كنت أعودهم على تفريش أسنانهم بعد كل وجبة وطبعا في الصباح حتى تكون أنفاسهم عطره .
الأطفال وهم صغار يتعلمون بسرعة و لا ينسونها ، الصلاة مثلا كل واحد كان
لدية سجادة الصلاة الخاصة له ، يسمعون الأذان و يتسابقون للصلاة ، لما كبروا
كانوا يذهبون للمسجد مع خالهم و من تعود علي شي كما قلت لا ينساه ، تنظيم الوقت ، فهناك وقت مشاهدة التلفاز ووقت حل الواجب و المذاكرة ووقت للراحة ووقت للنوم .
أما فترة المراهقة فهي تختلف من فرد لأخر حتى لو كانوا أخوة للذكور و الإناث عللي حد سواء فهي مرحلة عمرية حساسة جدا للجنسين ،
ففيها تزيد نسبة الهرمونات في الجسم و يحصل التغيير الجسماني لهن ، ومرحلة المراهقة ( 12 – 18 عاما ) وقد تمر بهدوء و سلام أو تكون صعبة و ذلك حسب الحالة النفسية و الاجتماعية و المادية و عدد الأفراد في الأسرة .
و الأب له دور كبير في تنمية شخصية و سلوك أبناءة كانوا ذكور أو إناث ، فهو ممكن أن يفرغ نفسه ولو ساعة لمتابعة أبناءة بدلا ما يترك كل شيى للأم و يتدخل فقط لو كانت هناك مشكلة تتطلب تدخله مثل شرب التتن أو التأخر برا البيت وهذا للذكور ، و عندما ينصحهم البعد مثلا عن التدخين أنه مضر للصحة كان سيجارة أو شيشة ، و أهم شيى أن يكون قدوة لهم عندما ينصحهم .
فكثير من الشباب يشربونها لأنها من معالم الرجولة أو أصدقاء لهم و أذكر أحد الشباب كان يدخن و كان السبب في تدخينه أن والدة نهاه عن التدخين و ضربة
مع أنه يدخن ، فكيف يا عزيزي الأب تريد ولدك يسمع كلامك و أنت تكذب علية
و تدخن ، فأي قدوة سوف تكون ، فهو أمامك لن يدخن ولكن لو خرج
سوف يدخن ، بعض أولادنا تكون لديهم موهبة في الخط أو الرسم أو حتى
في تفكيك الألعاب فيجب أن ننميها لدية بتشجيعه .
المتابعة و مراقبة أبنائنا خصوصا في فترة المراهقة فهي ليست نابعة أننا لا نثق
فيهم بل لأننا نحبهم.
بعض الشباب الله يهديهم و يصلحهم قد يتخذون من أحد المطربين أو الفنانين
قدوة و ما ألومهم مع كثرة البرامج و الإعلانات في الفضائيات ، و هنا يجب
أن نكون صارمين معهم أن هذا غلط و لكن بالحوار و التفاهم فالشاب في سن
المراهقة يرفض النصيحة المباشرة و خصوصا لو توافق معها الصراخ و الضرب
أنا أبصم بأنه سوف يخاف منك وهو المطلوب و لكن خوف وقتي أمامك فقط
و سوف يفعل ما شاء ، وهنا يأتي دور الفئة التي تبحث عن الشباب الذين يعانون
من مشاكل مع عائلتهم ، لأنهم أصبحوا بدون هوية لا يعرفون كيف يتصرفون
و يكونون صيد سهل لهذه الفئة و قد تكون بتشجيعه باستعمال المخدرات
أو السرقة أو حتى الانحراف الفكري.
فليس كل من حفظ القرآن شخص سوي و غير منحرف ، المهم قبل الحفظ
أن يفهم القرآن الكريم و أن الدين معاملة و محبة و أن يتدبر معانيه وليس
الحفظ مثل الببغاء .
أبناءنا و بناتنا هم أمانة في أعناقنا ، هم عماد المستقبل هم من سوف يحملون مشعل التقدم و الرقي لمملكتنا الحبيبة .
صاحبوا أولادكم و بناتكم بدون أزاله هيبتكم حاوروهم و ناقشوهم لا تتركوهم للخدم فيتعلمون منهم العادات السيئة .
عزيز ولي الأمر الركض وراء لقمة العيش الكريمة لأسرتك ليس معناها أن تنساهم في خضم عملك و تجارتك ، فا جمع المال لن ينفعك لو أبنك أو بنتك أنحرفت .